الجزائر ـ واج
أكدت وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال زهرة دردوري يوم الأحد بالجزائر أن دخول القمر الاصطناعي الجزائري " ألكومسات " المخصص حصريا للاتصالات السلكية و اللاسلكية حيز التشغيل "لن يتم قبل 2017".
و أوضحت الوزيرة التي نزلت ضيفة على منتدى يومية المجاهد أن "مشروع ألكومسات يتقدم جيدا غير أن دخوله حيز التشغيل لن يتم قبل 2017".
و بعد أن تطرقت إلى الجهود "المعتبرة" التي بذلتها الجزائر لتطوير منشآتها القاعدية الخاصة بالاتصالات عبر الساتل أوضحت أن ألكومسات "وسيلة ستسمح خاصة بتقديم خدمات في مجالات نقل المعطيات و تعدد الوسائط و التعليم عن بعد و الطب عن بعد و كذا الندوات عن بعد".
و أكدت السيدة دردوري بهذه المناسبة أن المشروع الآخر قيد الانجاز "ألسات 2ب" "يتقدم جيدا هو الآخر" دون إعطاء المزيد من التفاصيل بهذا الشأن.
و كانت الجزائر قد سبق لها و أن أطلقت أقمار اصطناعية في إطار برنامجها الفضائي الوطني في آفاق 2020 بحيث يتعلق الأمر ب "ألسات-2أ" الذي أطلق في يوليوتموز 2010 و هو قمر اصطناعي جزائري لترصد الأرض كما يستجيب لحاجيات و انشغالات مختلف القطاعات المستعملة له لا سيما البيئة و تهيئة الإقليم و الموارد الطبيعية و العمران و الأخطار الكبرى حسب الوكالة الفضائية الجزائرية.
فيما تم إطلاق القمر الاصطناعي "ألسات-1" في نوفمبرتشرين الثاني 2002 في إطار ترصد الأرض.
أرسل تعليقك