ظاهرة أضواء ليد تسرق النوم من عيوننا
آخر تحديث GMT18:44:11
 العرب اليوم -

ظاهرة أضواء "ليد" تسرق النوم من عيوننا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظاهرة أضواء "ليد" تسرق النوم من عيوننا

أضواء "ليد"
برلين - د ب أ

مصابيح "ليد" أو بالانكليزية (LED) هي أكثر المصابيح توفيرا لاستهلاك الطاقة. كما تتميز بصغر حجمها وطول عمرها، وبعد أن كانت تستخدم في الماضي في السيارات فقط صارت منتشرة في المباني والأجهزة المنزلية. لكن انتشار مصابيح "ليد" بكثافة ربما يكون سببا في تناقص ساعات النوم عند البشر، حسب ما أفاد الموقع الالكتروني لجريدة الأطباء الألمان "ارتسته تسيايتونغ" الاثنين (22 ديسمبر/ كانون الأول 2014). فمصابيح "ليد" أصبحنا نجدها في أجهزة التلفزيون وشاشات الكمبيوتر والهواتف الذكية بل وأيضا في إضاءة الحجرات والقاعات.

الضوء الأزرق الذي تنتجه عادة مصابيح "ليد" يؤدي إلى انخفاض مستوى الميلاتونين ما يبقى المخ في حالة يقظة، وهذه مسألة غير مرغوب فيها في ساعات الليل المتأخرة. ومع أن أثر الضوء الأزرق على انتاج الميلاتونين وإيقاع الساعة الزمنية قد فحص جيدا إلا أنه لا توجد حتى الآن بيانات صالحة لإجابة حاسمة حول مدى تأثير شاشات "ليد" فعلا على تدمير إيقاع اليقظة بالنهار وتأخير النوم.

شاشات "ليد" تؤخر إنتاج الميلاتونين
الميلاتونين هو الهرمون المسئول عن تنظيم الإيقاع الحيوي في جسم الإنسان والحيوان. وثبت بالتجربة أن من يستخدمون شاشات الكمبيوتر الحديثة التي بها مصابيح "ليد" تأخر إنتاج القدر المطلوب من الميلاتونين عندهم ساعة أكثر من الذين يستخدمون الشاشات القديمة.

 كما أن من يتعرضون للضوء الأزرق يكونون أكثر يقظة من غيرهم وتنشط وظائفهم وقدراتهم العقلية أكثر.

وهذا أمر قد يمثل ميزة أثناء فترة العمل، لكنه يصبح غير مفيد عند النوم. مع هذا فإن الأشخاص الذين أجريت عليهم تجربة شاشات الكمبيوتر بمصابيح "ليد" ناموا بعدها جيدا 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة أضواء ليد تسرق النوم من عيوننا ظاهرة أضواء ليد تسرق النوم من عيوننا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية
 العرب اليوم - السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab