باريس - أ.ش.أ
أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية عن قيامها بتعزيز نظم الحماية من القرصنة المعلوماتية وذلك بعد أيام من الاعتداءات الارهابية التي شهدتها باريس و بعد تعرض مواقع تابعة لها على شبكة الانترنت لعشرات الهجمات.
وكشف الضابط أرنو كوستيار نائب الاميرال المعني بالدفاع المعلوماتي في قيادة أركان الجيش الفرنسي - في تصريح اليوم الخميس - عن هجمتين على نظامين تابعين لكتيبة تابعة للقوات البرية من بينهم مدرسة.
وأضاف انه بعد المظاهرات الحاشدة التي شهدتها فرنسا الاحد الماضي تكريما لضحايا الهجمات الارهابية فقد تقرر رفع مستوى الحذر على الانترنت، وتابع " وأنه تم تشكيل خلية أزمة منذ الثلاثاء لمراقبة قراصنة الانترنت".
وقال " نحن نعتقد أنها أزمة مثل اي أزمة ، ونحن نأخذ الاحتياطات والتدابير ، ولكن لا يمكننا الحديث عن حرب الكترونية" ، موضحا أن وزارة الدفاع تمتلك ٣٥٠ موقعا على الانترنت.
وأكد أن الهجمات مستمرة ضد الموقع الالكتروني "ديكود" (خدمة الاتصالات بالوزارة) ، وأضاف إن هناك دائما أشخاص يدخلون لتجربة الموقع ، مشيرا الى ان هذه الهجمات هي رد على مظاهرات الاحد الماضي من قبل ناس ليس لديهم قيم.
ولفت الى أنه منذ ١٠ يناير/كانون ثاني الماضي ، فقد شهدت عدة مواقع مختلفة تابعة لوزارة الدفاع نحو ٢٠ ألف هجمة من قبل هاكرز واسلاميين معروفين.
وكان موقع وزارة الدفاع الفرنسية قد تعرض أيضا يوم ٦ يناير/كانون ثاني لهجوم من قبل جماعة مجهولة قالت إنها تثأر لمقتل ريمي فريس الناشط البيئي الذي قتل خلال فض الشرطة لمظاهرة في جنوب فرنسا.
أرسل تعليقك