عُمان - العرب اليوم
كشف فريق علمي عُماني لاستكشاف الكهوف من عُمان حقيقة الأساطير الشعبية التي ارتبطت ببئر برهوت ووصفتها بـ"قعر جهنم" و"سجن الجن". تمكن فريق عماني من مستكشفي الكهوف من الوصول إلى قعر بئر برهوت في صحراء محافظة المهرة شرق اليمن، والتي تحيط بها أساطير يتداولها الناس عن كونها "مسكونة من الجن"، ويُعتقد أن هذه هي أول محاولة ناجحة لاستكشاف أسرار الحفرة العملاقة الغامضة.
وتناقل الناس على مدى قرون قصصا عن البئر، يشير بعضها إلى وجود الجن فيها، وكان يسود اعتقاد بأنها "تشكل خطرا فوق الأرض"، وقد "تبتلع كل ما يقترب منها". وتبدو بئر برهوت أو "خسفيت فوجيت" كمعلم يظهر بوضوح من صور الأقمار الصناعية، ويبلغ عرض فتحتها الخارجية نحو 30 مترا، وهي تقع بين سهول وجبال صغيرة تتكون من الصخور الجيرية. في منتصف الشهر الجاري نزل الفريقُ العماني باستخدام الحبال إلى قاع الكهف، ووصل إلى قاع الحفرة على عمق يقترب من 112 مترا.
وفي حلقة جديدة من برنامج #واتس_نيو مع الإعلامي #أشرف_شهاب، استضفنا أحد أعضاء الفريق العماني، الذين خاضوا هذه المغامرة، وهو د. محمد بن هلال الكندي، عضو الفريق العماني لاستكشاف الكهوف، ورئيس مركز استشارات علوم الأرض من مسقط في عمان. وأوضح الدكتور الكندي السبب الذي جعل الفريق يقرر خوض هذه المغامرة، وما إذا كانوا قد شاهدوا أي شيء مثير للقلق أو الرعب داخل البئر.
قد يهمك ايضا
اكتشاف ممرات وأنفاق جديدة داخل كهف تفريدا في القرم
العثور على منجم لاستخراج نوع من الصبغة لونها أحمر بني منذ 12 ألف عام
أرسل تعليقك