دراسة تفجر مفاجأة عن علاقة حمضنا النووي بأسلافنا المنقرضين
آخر تحديث GMT18:42:34
 العرب اليوم -

دراسة "تفجر مفاجأة" عن علاقة حمضنا النووي بأسلافنا المنقرضين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة "تفجر مفاجأة" عن علاقة حمضنا النووي بأسلافنا المنقرضين

العرب اليوم
واشنطن_العرب اليوم

اتخذ العلماء خطوة أخرى نحو حل لغز دائم باستخدام أداة جديدة قد تسمح بإجراء مقارنات أكثر دقة بين الحمض النووي للإنسان الحديث والحمض النووي لأسلافنا المنقرضين.

فوفقا لدراسة نشرت يوم الجمعة في مجلة "ساينس أدفانسز"، فإن نسبة 7 بالمئة فقط من الجينوم الخاص بنا يتقاسمها بشر آخرون بشكل فريد، ولا يتشاركها أسلاف سابقون آخرون. وقال ناثان شايفر، عالم الأحياء الحاسوبية بجامعة كاليفورنيا والمؤلف المشارك للدراسة الجديدة: "هذه نسبة صغيرة للغاية. هذا النوع من الاكتشافات هو سبب ابتعاد العلماء عن التفكير بأننا نحن البشر مختلفون تماما عن الإنسان البدائي (نياندرتال)".

واستندت الدراسة إلى الحمض النووي المستخرج من البقايا الأحفورية لإنساني النياندرتال والدينيسوفان المنقرضين حاليا، واللذين يعود تاريخهما إلى حوالي 40 ألف أو 50 ألف عام مضت، وكذلك من 279 شخصا حديثا من جميع أنحاء العالم.

ويعرف العلماء بالفعل أن البشر المعاصرين يتشاركون في بعض الحمض النووي مع إنسان النياندرتال، لكن أشخاصا مختلفين يتشاركون أجزاء مختلفة من الجينوم. وكان أحد أهداف البحث الجديد هو تحديد الجينات الحصرية للإنسان الحديث.

وفي السياق، قال جون هوكس، عالم الأنثروبولوجيا القديمة بجامعة ويسكونسن في ماديسون بالولايات المتحدة، والذي لم يشارك في الدراسة، إنها مشكلة إحصائية صعبة، وقد "طور الباحثون أداة قيمة تأخذ في الاعتبار البيانات المفقودة في الجينوم القديم".

وقد وجد الباحثون أيضا أن جزءا أصغر من الجينوم الخاص بنا - 1.5 بالمئة فقط - فريد من نوعه بين السلالات البشرية المختلفة ومشترك بين جميع الأشخاص على قيد الحياة اليوم. وقد تحمل شظايا الحمض النووي تلك الدلائل الأكثر أهمية على ما يميز البشر المعاصرين حقا.

وصرح ريتشارد غرين، عالم الأحياء الحاسوبية بجامعة كاليفورنيا في سانتا كروز، وهو مؤلف مشارك في الدراسة، قائلا: "يمكننا أن نقول إن تلك المناطق من الجينوم غنية للغاية بالجينات التي لها علاقة بالتطور العصبي ووظيفة الدماغ".

وفي العام 2010، ساعد غرين في إنتاج المسودة الأولى لتسلسل جينوم إنسان النياندرتال. وبعد أربع سنوات، شارك عالم الوراثة جوشوا آكي في كتابة بحث يوضح أن الإنسان الحديث يحمل بعض بقايا الحمض النووي لإنسان النياندرتال.

ومنذ ذلك الحين، واصل العلماء صقل تقنيات استخراج وتحليل المواد الجينية من الحفريات.

قد يهمك أيضا

علماء يبتكرون لقاحاً «خارقاً» يعتمد على الحمض النووي للرياضيين الأولمبيين

مصر تعلن عن إفتتاح أول معمل لدراسة الحمض النووي القديم في متحف الحضارة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تفجر مفاجأة عن علاقة حمضنا النووي بأسلافنا المنقرضين دراسة تفجر مفاجأة عن علاقة حمضنا النووي بأسلافنا المنقرضين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab