روسيا تتفوق على الولايات المتحدة الأميركية في التكنولوجية العصبية
آخر تحديث GMT05:01:57
 العرب اليوم -

روسيا تتفوق على الولايات المتحدة الأميركية في "التكنولوجية العصبية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تتفوق على الولايات المتحدة الأميركية في "التكنولوجية العصبية"

"التكنولوجية العصبية"
موسكو - العرب اليوم

دخلت روسيا مرحلة جديدة من «التطور التكنولوجي العصبي» متفوقة فيها على الولايات المتحدة الأميركية، إذ طرحت شركة «Avtomatika Concern» الواجهة العصبية العالمية «BrainReader Neuro Interface » في الأسواق الدولية.
ويتيح الجهاز تبادل المعلومات بين الدماغ البشري وأي جهاز خارجي مزود بواجهات التفاعل المناسبة كالأجهزة المنزلية وأجهزة الكمبيوتر، والهياكل الخارجية، وأجهزة الإحساس الاصطناعي، والكراسي المتحركة.

وأثارت قدرات الجهاز المتطور اهتمامًا كبيرًا خاصة بعد تقديمه في معرض «Medlab AsiaPacific & Asia Health 2019»، لذا سارعت عدة شركات آسيوية خاصة من إندونيسيا وماليزيا، لطلب الجهاز المتطور الذي يتم تطويره بواسطة I.S. معهد بروك لآلات التحكم الإلكترونية (INEUM).

في المقابل، بدأت شركة «Avtomatika Concern» والتي هي جزء من شركة روسية ستيت كوربوريشن بالفعل في الحصول على تصاريح لدخول الأسواق الآسيوية.

وقال أوليج إيفتوشينكو، المدير التنفيذي لشركة «روستك»، إن أقرب منافس للواجهة العصبية العالمية «BrainReader» من حيث الوظائف هو سماعة عصبية أمريكية لكنها أكثر تكلفة بثلاثة أضعاف، موضحا أن حلول التكنولوجيا العصبية مثل  BrainReader، هي تقنيات المستقبل التي تغير الحياة وتفتح فرصًا جديدة لتطوير العلوم والتكنولوجيا.

وبحسب إيفتوشينكو فيمكن استخدام مجموعة الضبط العصبي للتحكم في الأنظمة والروبوتات الذكية، ويمكن تطبيقها في الرعاية الصحية لإعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، ودراسات الدماغ البشري، ونشاطه العقلي، والنوم، وفي العديد من المجالات الأخرى، من المهم ملاحظة أن الجهاز لديه إمكانات تصدير جيدة.

و«يمكن لمجموعة الدماغ العصبي تسجيل مخطط كهربية الدماغ السطحي في الجسم الحي، ولا تفرض أي قيود على حركة المستخدم، وطريقة التقاط البيانات غير الغازية لا تتطلب الأقطاب الجافة المصممة خصيصًا لاستخدام هلام موصل بالكهرباء، تتيح الجودة العالية لمعالجة الإشارات المسجلة والتشغيل المستقر للجهاز حتى في الأماكن المزدحمة للغاية كوسائل النقل العام، إذ يحيط به عدد كبير من أجهزة الإرسال ومصادر التداخل الأخرى.

وتعد مجموعات الخلايا العصبية مهمة للغاية لمجالات الطب مثل الفيزيولوجيا العصبية وعلم النفس العصبي وعلم الأعصاب، وتشمل تطبيقاتها الرئيسية: الأطراف الاصطناعية الروبوتية، وأنظمة المنزل الذكية، وألعاب الكمبيوتر، وفي هذا الإطار يرى فلاديمير كابانوف، المدير العام لشعبة «Avtomatika» آفاقا كبيرة في استكشاف التصور ومعالجة المعلومات من خلال عقولنا، وكذلك في التسويق العصبي، الذي يدرس سلوك العملاء، وفي المجال التعليمي، إذ تستخدم سماعات الرأس العصبية اليوم لتعليم تلاميذ المدارس أساسيات علم وظائف الأعضاء العصبية والروبوتات.
ووفقًا لدراسة أجرتها شركة «ألايد ماركت» للأبحاث، فإن سوق التواصل بين الدماغ والحاسوب تنمو بوتيرة متسارعة، وسيصل في عام 2020 إلى حوالي 1.46 مليار دولار.

وشركة«Avtomatika Concern» متخصصة في أمن المعلومات وتطوير وإنتاج الوسائل والأنظمة التقنية للاتصالات السرية وأنظمة المعلومات والاتصالات المحمية، فضلا عن أنظمة التحكم الآلي ذات الأغراض الخاصة، ويشمل خط إنتاج الشركة أجهزة التشفير وحلول أمن المعلومات وأنظمة مؤتمرات الفيديو الآمنة ومرافق تبادل الهاتف الأوتوماتيكي الآمن وحلول النظام مثل Safe City والمدينة الذكية وإنترنت الأشياء ومعدات آلية العمليات الانتخابية وحلول النظام للأمن والمراقبة حالة مرافق البنية التحتية، ومعدات الأقمار الصناعية، وغيرها من المنتجات

قد يهمك أيضا:

ابتكار "أدمغة مُصغّرة" قد تساعد في علاج التوحُّد والفصام

ذاكرة الإنسان تخدعه وتستعيد ذكرياته بشكل عكسي لا يطابق الأصل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تتفوق على الولايات المتحدة الأميركية في التكنولوجية العصبية روسيا تتفوق على الولايات المتحدة الأميركية في التكنولوجية العصبية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab