لندن -العرب اليوم
منح مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا 600000 دولار من التمويل الإضافي لمفهوم جديد عبارة عن أسرابًا من روبوتات السباحة الضئيلة المرسلة لاستكشاف المحيطات على الأقمار أو الكواكب في جميع أنحاء النظام الشمسي، ويمكن لهذا النظام من الروبوتات الصغيرة الموزعة أن يوسع مدى وصول مهمة مرسلة لدراسة المحيطات تحت الأسطح الجليدية لبعض أقمار نظامنا الشمسي مثل قمر كوكب زحل إنسيلادوس أو قمر كوكب المشتري أوروبا.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، فإن هذا المفهوم، المسمى "الاستشعار مع السباحين الصغار المستقلين" أو SWIM ، هو من ابتكار إيثان شالر، مهندس ميكانيكا الروبوتات في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في جنوب كاليفورنيا، وتم الإعلان عن جائزة التمويل الأخيرة في بيان صحفي لمختبر الدفع النفاث.
وقال شالر في البيان، "فكرتي هي: أين يمكننا أخذ الروبوتات المصغرة وتطبيقها بطرق جديدة مثيرة للاهتمام لاستكشاف نظامنا الشمسي؟"، مضيفا "مع سرب من روبوتات السباحة الصغيرة، نحن قادرون على استكشاف حجم أكبر بكثير من مياه المحيطات وتحسين قياساتنا من خلال وجود روبوتات متعددة تجمع البيانات في نفس المنطقة."
وفي حين أن إرسال المستكشفين الآليين إلى الكواكب والأقمار الأخرى ليس فكرة جديدة، فإن مفهوم SWIM سيستخدم روبوتات أصغر بكثير من تلك المقترحة عادةً.
يبلغ طول روبوتات SWIM خمس بوصات (12 سم) فقط ولا يستغرق حجمها سوى حوالي 3 إلى 5 بوصات مكعبة (60 إلى 75 سم مكعب).
كما سيحتوي كل روبوت على جهاز الكمبيوتر الخاص به على متن الطائرة ونظام الدفع ونظام الاتصال بالموجات فوق الصوتية وأجهزة الاستشعار المختلفة لقياس درجة الحرارة أو الحموضة أو الضغط أو متغيرات أخرى.
وسيساعد التمويل الجديد الذي حصل عليه مختبر الدفع النفاث (JPL) على مفهوم SWIM في العمل على تضمين أجهزة الاستشعار الكيميائية التي قد تكون قادرة على اكتشاف المؤشرات الحيوية في البحار المحيطة بها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك