البحوث الفلكية المصرية  ترد على أنباء نهاية العالم الأحد المقبل
آخر تحديث GMT01:57:54
 العرب اليوم -

"البحوث الفلكية المصرية " ترد على أنباء نهاية العالم الأحد المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "البحوث الفلكية المصرية " ترد على أنباء نهاية العالم الأحد المقبل

الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية
القاهرة ـ العرب اليوم

أكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عدم صحة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن معلومات تفيد بأن نهاية العالم يوم الأحد المقبل 21 يونيو 2020، وكانت هذه النظرية قد روج لها قبل 8 سنوات بأن يوم القيامة سيحدث في 21 ديسمبر 2012. وأوضح القاضي، في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذه النظرية تستند إلى أن تقويم "حضارة المايا" سينتهي في هذا التاريخ، وهو يهدد بوقوع كارثة أو مجيء يوم القيامة، حسب قولهم وبدراسة الظاهرة وجد أن العالم لم ينته في 21 ديسمبر 2012، كما تنبأ به هذا التقويم، حيث تم تبرير ذلك بأنه عندما تحول العالم من التقويم اليولياني إلى التقويم الجريجوري في القرن الثامن عشر، فقدنا حوالي ثمانية أعوام في التحول لذا فإن يوم القيامة يوافق يوم الأحد 21 يونيو 2020، على زعمهم.

جدير بالذكر أن حضارة المايا إحدى الحضارات التي عاشت في مناطق وسط وجنوب المكسيك، غواتيمالا، السلفادور، هندوراس ونيكاراغوا حتى كوستاريكا، حيث وضع شعب المايا تقويمين؛ واحدًا للاستخدام العلماني والآخر للاستخدام الديني، وحسبوا مواقع الأجرام السماوية على امتداد مئات السنين لاعتقادھم بأن الأحداث الماضية يجب أن تتكرر في المستقبل. وتقويم المايا المعقد، اعتمد على فكرة أن الزمن عبارة عن دوائر؛ وهو ما يعني باختصار أن الزمن يعيد نفسه، لذا فمن أحداث الماضي التي وقعت بالفعل، يمكن التنبؤ بأحداث المستقبل؛ لذا اعتقدت حضارة المايا انتهاء العالم بعد حوالي 5126 سنة من تاريخ 11 آب 3114 قبل الميلاد، وهو يطابق 21 ديسمبر 2012م ميلادي أي قبل عدة سنوات (أو21 يونيو 2020م بالتقويم الجريجوري).

ويقول أحد العلماء إن التفسير الذي جاء على أن هذا التاريخ هو نهاية العالم تفسير خاطئ حيث يشدد خبراء حضارة المايا على أن انتهاء تقويم المايا يعني بداية زمن جديد وليس نهاية العالم، كما أفاد د. محمد غريب أستاذ فيزياء الشمس والمسؤول عن إصدار الدليل الفلكي بالمعهد. وحاول العلماء فك اللغز الموجود ضمن آثار المايا وكان بعضها مهشمًا وغير واضحٍ، ولكن أوضح تفسيرٍ جاء عام 1996 من قبل ستيفن هيوستن في جامعة براون وجامعة تكساس إلى أن الإله سينحدر عند وصول التقويم للدورة 13، وأن ما سيحدث بعد هذا التاريخ غير مؤكدٍ، ولكن تشير الدراسات الحديثة التي جرت حول نفس الدلائل أن المحتوى لا يقول إن العالم سينتهي بل إنه فقط يذكر نهاية دورة التقويم الـ13 على أن لها دلالاتٍ مهمةً.

ومع ذلك فإن التوقعات التي أشارت إلى فكرة نهاية العالم أثارت الشكوك والتوتر، وكانت تدل على أن العلماء يقرؤون حرفيًا ما يكتب وليس الدلالات وراء الكتابة التي وردت، وفي معنى أكثر شاعريةً يمكن وصف ما كتبوه كالتالي: "في 21 ديسمبر 2012 سينزل الله ويبدأ حياة جديدة والعالم القديم سيموت والعالم الجديد سيولد من جديد".

ويقول أحد العلماء إن التفسير الذي جاء على أن هذا التاريخ هو نهاية العالم كان من قبل من صدقوا أن القدماء لهم بصيرة قد تساعدنا وتوجه طريقنا وتقدم لنا المشورة في الأوقات الصعبة، وإن شعب المايا من أكثر الشعوب القادرة على ذلك بسبب تطور هذا الشعب، إلا أن هذا التفسير لم يكن له أي أهميةٍ تاريخيةٍ حقيقيةٍ في الواقع. وفي هذا الصدد، أكد الدكتور جاد القاضي، إعداد المعهد، وإصداره للدليل الفلكي وكذلك التقاويم المختلفة بشكل ثابت وسنوي ويتم نشرها على موقع المعهد حتى يستطيع الجمهور وهواة الفلك متابعة الأحداث الفلكية، وترسيخًا لنشر الثقافة العلمية الصحيحة ودرءًا لأي شائعات أو مغالطات. وأطلق المعهد أيضا، تطبيقًا على هواتف المحمول الذكية به نفس الخاصية الموجودة بالدليل المطبوع. ورحب المعهد بالجمهور لزيارته واستقبال أي تساؤلات من الجمهور قد تصل للمعهد من خلال قنوات التصالح الرسمية للرد عليها وتناولها من وجهة النظر العلمية.​

قد يهمك ايضـــًا :

"ديلى إكسبرس" تعلن توقعات بنهاية العالم اليوم بسبب كوكب الموت "نيبيرو"

نهاية العالم هي بداية مغامرتك في اللعبة الجديدة The Descendant

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحوث الفلكية المصرية  ترد على أنباء نهاية العالم الأحد المقبل البحوث الفلكية المصرية  ترد على أنباء نهاية العالم الأحد المقبل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab