واشنطن - العرب اليوم
قالت قيادة القوات الفضائية في الجيش الأميركي، إن روسيا أجرت اختبارا على صاروخ مضاد للأقمار الصناعية، وزعمت أن الاختبار اتخذ قمراً صناعياً سوفييتيا كهدف.
وذكرت قيادة القوات الفضائية الأميركية في بيان، نشر على موقعها أن "روسيا اختبرت صاروخا مضادا للأقمار الصناعية يوم 15 نوفمبر، وقد أصاب القمر الصناعي الروسي كوسموس -1408، وخلقت حقل حطام في مدار أرضي منخفض".
ووصف قيادة القوات الفضائية الأمر بأنه تجاهل لسلامة الفضاء.
وزعم البيان أن حطام القمر الصناعي سيمثل تهديدا من التهديدات للمركبات الفضائية والبعثات، وسيجبرها على القيام بمناورات لتجنب الاصطدام بها.
وقالت القيادة إن الأنظمة المضادة للأقمار الصناعية التي تطورها روسيا الاتحادية ستعقد مهمة للولايات المتحدة وحلفائها في الفضاء، وزعمت أنها تقوض الاستقرار الاستراتيجي وتشكل تهديدا.
وفي وقت سابق يوم الاثنين، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن روسيا أجرت اختبارات "متهور" على أسلحة مضادة للأقمار الصناعية، وزعمت أنها تشكل تهديدات لرواد الفضاء فى محطة الفضاء الدولية.
وفي نفس السياق زعمت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، أمس الاثنين، أن الحطام الناتج عن اختبار الصاروخ المضاد للأقمار الصناعية أجبر طاقم محطة الفضاء الدولية إلى اتخاذ إجراءات طارئة.
وقال مدير وكالة "ناسا"، بيل نيلسون، وقال نيلسون في بيان نُشر على موقع الوكالة: "بسبب الحطام الناتج عن الاختبارات للأنظمة الروسية المضادة للأقمار الصناعية، اتخذ رواد الفضاء ورواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية إجراءات عاجلة لضمان السلامة".
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأميركية، أعلنت في ديسمبر العام الماضي، أن روسيا أجرت اختبارا جديدا لصاروخ يهدف إلى تدمير الأقمار الصناعية.
وتعليقا على التصريحات الأميركية آنذاك، قالت روسيا إن الولايات المتحدة تحاول من خلال ذلك تبرير خططها الخاصة لنشر أسلحة في الفضاء.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الأقمار الصناعية ترصد عاصفة متوسطية تتجه خلال الساعات القادمة نحو ليبيا ومصر
الإمارات تختار شركة "سبيس إكس" لإطلاق القمر الاصطناعي " MBZ-Sat " في عام 2023
أرسل تعليقك