الاف المتخصصين يتجمعون لمعالجة أكبر التهديدات المحتملة للأمن السيبراني
آخر تحديث GMT23:02:42
 العرب اليوم -

الاف المتخصصين يتجمعون لمعالجة أكبر التهديدات المحتملة للأمن السيبراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاف المتخصصين يتجمعون لمعالجة أكبر التهديدات المحتملة للأمن السيبراني

التهديدات المحتملة للأمن السيبراني
واشنطن - العرب اليوم


تجمع الآلاف من الباحثين والمتخصصين في مجال أمن المعلومات في "لاس فيغاس" هذا الأسبوع، لمعالجة أكبر التهديدات المحتملة للأمن السيبراني.

وخلال المؤتمر الذي حمل عنوان "Black Hat"، كشف الباحثون عن كيفية استخدام الهاكرز للاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية لإطلاق "هجمات سيبرانية"، وتحويل تلك الأقمار إلى أسلحة ضخمة يمكن استخدامها لأغراض عسكرية، بحسب ما ذكرته صحيفة "غارديان".

وأوضح الباحثون أن الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية المستخدمة من قبل الطائرات والسفن والجيش للاتصال بشبكة الإنترنت معرضة لخطر القرصنة، ما قد يتيح تسريب المعلومات، وهذا ما يشكل خطرا حقيقيا على سلامة المستخدم.

وأظهرت الأبحاث أن عددًا كبيرًا من أنظمة الأقمار الاصطناعية المستخدمة للتواصل، غير محصنة بشكل كاف ضد المخترقين، ما قد يؤدي إلى تسريب معلومات واختراق أجهزة متصلة بالقمر الاصطناعي، بحيث أنها قد تشكل خطرًا على سلامة المستخدمين العسكريين والبحريين بشكل خاص.

وحذر الباحث في شركة أمن المعلومات "IOActive"، روبين سانتامارتا، من أن الاتصالات التي تستخدمها السفن والطائرات والجيش عرضة للقرصنة، وقال إن عواقب نقاط الضعف هذه صادمة.

وأشار تقرير صحيفة "ذي غارديان" إلى أن الهجوم الإلكتروني المحتمل يعمل من خلال الاتصال بهوائيات تلك الأقمار الاصطناعية، ويستخدم نقاط ضعف أمنية في البرنامج الذي يشغل الهوائي، ومن ثم السيطرة الكاملة عليها.

وعقب مرحلة اختراق القمر الاصطناعي، يصبح بالإمكان القيام بأبسط أنواع الهجوم، كاعتراض جميع الاتصالات ومحاولة اختراق قنوات إضافية، أو شن هجوم "إلكتروني جسدي" خصوصا على القواعد العسكرية.

وأكد سانتامارتا أن الهجوم "الإلكتروني الجسدي، قد يعرض العسكريين والبحريين إلى خطر إطلاق هجمات الترددات الراديوية عالية الكثافة عبر إعادة تحديد موضع الهوائي والتحكم به.

وقال سانتامارتا، "نحول أجهزة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية إلى أسلحة ترددات لاسلكية، بحيث يتشابه هذا المبدأ مع مبدأ عمل أجهزة أفران الميكروويف، حيث يمكن لهذه الهجمات أن تسبب أضرارا مادية للأنظمة الكهربائية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاف المتخصصين يتجمعون لمعالجة أكبر التهديدات المحتملة للأمن السيبراني الاف المتخصصين يتجمعون لمعالجة أكبر التهديدات المحتملة للأمن السيبراني



GMT 12:14 2021 الجمعة ,03 كانون الأول / ديسمبر

غوغل تستعد لإطلاق ساعة بيكسل في 2022

GMT 11:58 2021 الجمعة ,03 كانون الأول / ديسمبر

مستكشف ناسا يلتقط صورة بانوراما جديدة لكوكب المريخ

GMT 09:33 2021 الجمعة ,03 كانون الأول / ديسمبر

جوجل تجعل خيارات الرعاية الصحية أسهل عبر البحث

GMT 15:20 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تحتفل بالذكرى 20 لإطلاق إكس بوكس

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab