واشنطن ـ العرب اليوم
أعلنت شركة 'ميتا بلاتفورمز' عن تقديم ذكاء اصطناعي حديث يدعى 'آي-جيه.إي.بي.إيه' شبيه للبشر، حيث يتم استخدامه من قبل الباحثين في إمكانية التحليل، واستكمال الصور بدرجة دقة أعلى من النماذج الحالية.
وأضافت الشركة أن هذا النموذج يمكن بواسطته استخدام المعرفة السابقة عن العالم ليكمل الأجزاء المفقودة من الصور، بدلا من الاكتفاء بالبحث في المكونات القريبة مثل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الأخرى.
حيث صرحت بأن هذا النموذج الحديث يدعمه كبير علماء الذكاء الصناعي 'يان لوكان'، فهو نهج يحتوي على نوعا من التفكير الشبيه بالبشر، ويساعد النموذج الحديث على تجنب الأخطاء الشائعة في الصور المولدة بواسطة الذكاء الصناعي، مثل أن تظهر يد الإنسان بأصابع زائدة.
وتعد شركة 'ميتا' من أكثر الشركات ناشري الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر عبر مختبر الأبحاث الداخلي الخاص بها، حيث قال رئيسها التنفيذي 'مارك زوكربيرج' إن مشاركة النماذج التي طورها الباحثون يمكن أن تساعد الشركة من خلال تحفيز الابتكار واكتشاف ثغرات الأمان وخفض التكاليف، بالإضافة أنها تملك بعض مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، إنستجرام).
حيث وجهه 'مارك' للباحثين خطاب قائلاً: 'بالنسبة لنا، من الأفضل أن يوحد هذا القطاع المعايير إزاء ما نستخدمه من أدوات أساسية، وبالتالي يمكننا الاستفادة من التحسينات التي يجريها الآخرون'.
عراب الذكاء الاصطناعي
حيث صرح العديد من الباحثين والمسئولين عن خوفهم وقلقهم بشأن المخاطر المحتملة لهذه التكنولوجيا، حيث يرفض المسؤولون التنفيذيون للشركة حتى الآن، وامتنعوا الشهر الماضي عن التوقيع على بيان وصف تلك المخاطر بأنها مساوية لمخاطر الأوبئة، والحروب رغم تأييد كبار المسؤولين التنفيذيين في أوبن إيه.آي، وديب مايند، ومايكروسوفت، وجوجل لذلك البيان.
وجاء الرفض من 'لوكان' الذي يعتبر أحد 'عرابي الذكاء الاصطناعي'، التركيز على المساوئ المحتملة لهذه التكنولوجيا ويدعم بدلا من ذلك العمل على إجراء فحوصات السلامة لأنظمتها.
وعملت الشركة على دمج خصائص الذكاء الصناعي التوليدي في المنتجات الاستهلاكية، التي منها الأدوات الإعلانية التي يمكنها إنشاء خلفيات للصور ومنتج خاص بإنستجرام يمكنه تعديل الصور، وكلاهما يستند إلى عمليات بحث يجريها المستخدم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك