دراسة تكشف إمكانية تعقب الأفراد باستخدام الحمض النووي
آخر تحديث GMT09:58:12
 العرب اليوم -

دراسة تكشف إمكانية تعقب الأفراد باستخدام الحمض النووي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف إمكانية تعقب الأفراد باستخدام الحمض النووي

تعقب الأفراد باستخدام الحمض النووي
واشنطن - العرب اليوم

نشر عالم من شركة الأنساب "MyHeritage"، دراسة تكشف أن قواعد بيانات الأنساب العامة، يمكن أن تحدد الأقارب من الدرجة الثالثة في نحو ثلثي الأفراد المنحدرين من أصول أوروبية.

ويشير ذلك إلى أنه في حال أرسل قريبك "الثاني" عينة من الحمض النووي إلى "MyHeritage" أو شركة مماثلة لها، فيمكن استخدام تلك العينة لتحديد هويتك أيضًا، خاصة إذا تم دعمها مع معلومات تعريفية أخرى، مثل المنطقة الجغرافية أو العمر التقريبي.

ويُقدر يانيف إيرليش، كبير مسؤولي العلوم في ""MyHeritage، أنه مع استمرار نمو قواعد البيانات هذه، سيكون لدى المحققين القدرة على التعرف على أي شخص داخل الولايات المتحدة، مع أخذ عينة من الحمض النووي الخاص بعرق معين.

ولا تقتصر هذه الظاهرة على قواعد البيانات التي تم إنشاؤها من التقديمات الطوعية، حيث تمكن فريق "إيرليش" من التعرف على امرأة مجهولة، كانت بياناتها الوراثية جزءًا من ألف مشروع "غينوم"، وهي قاعدة بيانات بحثية تم تصميمها كمصنف مفصل عن التنوع الوراثي البشري.

وتجدر الإشارة إلى أنه في غضون 4 أشهر فقط من عام 2018، قام المحققون بحل 13 قضية باستخدام هذا الأسلوب، وهو ما يسميه إيرليش "عمليات بحث الحمض النووي بعيدة المدى"، ويمكن القول إن هذه التقنية أصبحت مكونًا قياسيًا لإجراءات الشرطة.

ووضعت إحدى شركات تسلسل الحمض النووي نفسها كحلقة وصل بين قطاع الطب الشرعي وقطاع المستهلكين.

وفي الوقت نفسه، يقول إيرليش إنه يجب تشفير جميع البيانات الجينية والحفاظ على عدم نقلها، إلا بموافقة صريحة من المالك.

     
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف إمكانية تعقب الأفراد باستخدام الحمض النووي دراسة تكشف إمكانية تعقب الأفراد باستخدام الحمض النووي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab