واشنطن ـ العرب اليوم
أفاد تقرير جديد بأن شركة "ميتا" Meta، أكثر من 20 موظفا من بين المقاولين والموظفين العاملين بها، لاستخدامهم أدوات داخلية للسيطرة أو اختراق حسابات خاصة بمستخدمي فيسبوك Facebook و إنستجرام Instagram، وفي بعض الحالات بدعوى الرشاوى.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "dailymail" البريطانية، نقلا عن صحيفة "وول ستريت جورنال"، قالت مصادر مطلعة على الأمر إن بعضا من العاملين في عملاق وسائل التواصل الاجتماعيـ بما في ذلك متعاقدون اتهموا بإساءة استخدام وصولهم إلى أداة استعادة الحساب المعروفة باسم "Oops".
ووفقا للتحقيق الذي أجرته شركة "ميتا"، فإن بعض العاملين بالشركة قبِلوا في بعض الحالات، آلاف الدولارات كرشاوى من متسللين لاختراق والسيطرة على حسابات مستخدمي فيسبوك.
وفي حالات آخرى، قاموا بمساعدة المستخدمين الذين تم حظرهم من الدخول إلى حساباتهم على فيسبوك، حيث يكونوا غير قادرين على استعادة الوصول إلى حساباتهم باستخدام الوسائل التقليدية التي تتيحها الشركة، لذلك، لجأ هؤلاء المستخدمين إلى البحث عن مصادر أخرى ذات بشركة "ميتا"، حيث كان بعض الموظفين يساعدونهم على استعادة الوصول إلى الحسابات المحظورة لقاء مبلغ مادي.
ومن بين إحدى هذه الحالات، تقول عارضة الأزياء "بروك ميلارد" إنها دفعت للسمسار 7000 دولار لاستعادة الوصول إلى حساب إنستجرام الخاص بها، الذي يضم حوالي 650 ألف متابع، بعد أن تم حظرها لأسباب لم تفهمها.
وأوضحت شركة "ميتا"، بإن شراء أو بيع الحسابات أو الدفع مقابل خدمة استرداد الحساب يعد انتهاكا لشروط خدمة الشبكة الاجتماعية، لذلك فإن الموظفين الذين تورطوا بالرشوة، عوقبوا بالطرد نتيجة لتحقيق داخلي أجرته مالكة فيسبوك وإنستجرام.
وقالت آندي ستون، مديرة الاتصالات بشركة "ميتا": "إن هؤلاء الأفراد الذين يبيعون خدمات احتيالية، يستهدفون دائما منصات الإنترنت، ويشمل ذلك منصاتنا، وهم يكيفون تكتيكاتهم استجابة لأساليب الكشف التي يشيع استخدامها في جميع أنحاء الصناعة".
مضيفة أن الشركة ستستمر في اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد المتورطين في هذه الأنواع من المخططات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك