تقرير يؤكّد أن الساعات الذكية أداة للتجسس على مستخدميها
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

تقرير يؤكّد أن الساعات الذكية أداة للتجسس على مستخدميها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يؤكّد أن الساعات الذكية أداة للتجسس على مستخدميها

الساعات الذكية
القاهرة - سهام أبوزينة

أظهرت تحليلات جديدة أجرتها كاسبرسكى لاب وتتعلق بتأثير انتشار إنترنت الأشياء فى حياة المستخدمين اليومية وبأمن معلوماتهم، أن الساعات الذكية من الممكن أن تصبح أدوات للتجسس على مستخدميها من خلال تجميع إشارات مقاييس التسارع والجيروسكوب الصامتة، التي يمكن اللجوء إليها بعد تحليلها لخلق مجموعات من البيانات الشخصية الخاصة بمالك الساعة.

وإذا ما أسىء استخدام هذه البيانات من جهات خارجية، قد يتعرض المستخدم إلى خطر مراقبة تحركاته كلها، منها استخدامه معلوماته الحساسة.

وأظهر قطاع الأمن الإلكترونى خلال الأعوام الماضية، أن البيانات والمعلومات الشخصية أصبحت سلعاً غالية الثمن، وذلك بسبب الاستخدامات الإجرامية اللامتناهية لها، مثل التشخيص الرقمى المعقد لضحايا مجرمى الإنترنت، وأيضاً لفائدتها فى وضع تنبؤات للسوق مبنية على تصرفات المستخدمين.

ووفقًا للتقرير الصادر الثلاثاء، فإنه مع ازدياد قلق المستهلكين حيال إساءة استخدام معلوماتهم الشخصية، لا سيما مع زيادة تركيز الكثيرين على المنصات الإلكترونية وطرق تجميع البيانات، بقيت مصادر خطر أخرى أقل وضوحاً غير محمية بما فيه الكفاية. فعلى سبيل المثال، يستخدم الكثيرون أجهزة لمتابعة النشاط البدنى والرياضة كوسيلة للحفاظ على نمط حياة صحى، لكن ذلك قد يكون له عواقب خطرة.

وذكر التقرير بأنه عادة ما تستخدم الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، كالساعات الذكية وأجهزة متابعة النشاط البدنى، في الأنشطة الرياضية لمراقبة مستويات اللياقة البدنية واستلام التنبيهات المتعلقة بها.

وتأتي معظم هذه الأجهزة بأجهزة استشعار للتسارع، مدمجة بحساسات للتدوير "جيروسكوب" لعد الخطوات وتحديد موقع المستخدم. وقرّر خبراء كاسبرسكي لاب البحث في طبيعة المعلومات التى قد تعطيها أجهزة الاستشعار والحساسات هذه لأطرافٍ وجهات خارجية غير مصرح لها الوصول إليها، وأخذ نظرة أقرب على عدد من الساعات الذكية من عدة شركات.

واستطاع الخبراء تطوير برنامج بسيط للساعات الذكية يسجل الإشارات من حساسات التسارع والتدوير بهدف فحص هذه المسألة.

وتم تخزين البيانات المسجلة، إما على ذاكرة الجهاز أو نُقلت إلى هاتف محمول عبر تقنية بلوتوث.

كان من الممكن تحديد الأنماط السلوكية والفترات الزمنية التى كان المستخدم يتحرك فيها والأماكن التى ذهب إليها، ومدى الوقت المستغرق فى ممارسة تلك الأنشطة، وذلك من خلال خوارزميات رياضية متاحة لغرض عمليات المعالجة الحوسبية فى الجهاز الذكى. لكن الأهم من ذلك أنه كان من الممكن أيضاً تحديد أنشطة حساسة قام بها المستخدمون، مثل إدخال كلمة مرور على الحاسوب بدقة بلغت 96%، وإدخال الرمز الشخصى على جهاز الصراف الآلى بدقة 87%، وفتح قفل الهاتف بدقة 64%.

ونصح التقرير بالانتباه للسلوكيات غير المعتادة التالية عند ارتداء الأجهزة الذكية:

إذا أرسل تطبيق طلباً للحصول على معلومات عن الحسابات الشخصية، فإن ذلك مدعاة للقلق، لأن المجرمين بوسعهم بناء "بصمة رقمية" بسهولة عن مالك الجهاز.

إذا أرسل التطبيق أيضاً طلباً للحصول على بيانات عن الموقع الجغرافى، فهذا أيضاً مدعاة للقلق. إذ ينبغى ألا يُعطى المستخدم تطبيقات تتبّع الأنشطة واللياقة البدنية التى ينزلها على جهازه صلاحياتٍ غير ضرورية أو استخدام بريده الخاص بالعمل ضمن بيانات الدخول إلى الحساب.

يُعدّ الاستهلاك السريع لبطارية الجهاز أيضاً سبباً للقلق، فإذا انتهى شحن البطارية خلال بضع ساعاتٍ بدلاً من يوم كامل، فيجب على المستخدم تفقد ما يفعله الجهاز بالضبط، فمن الوارد أنه يقوم بتدوين سجلات لإشارات معينةٍ أو يرسلها إلى مكانٍ آخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يؤكّد أن الساعات الذكية أداة للتجسس على مستخدميها تقرير يؤكّد أن الساعات الذكية أداة للتجسس على مستخدميها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab