القاهرة ـ وكالات
بلغ عدد الزائرين المشتركين في الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي على الانترنت "فيسبوك" ما يقرب من110 آلاف مستخدم.
ووصل عدد المتابعين لصفحة المركز الإعلامي لدار الإفتاء إلى ما يزيد عن 28 ألف مستخدم، وذلك منذ إنشائها بعد ثورة"25 يناير" التطور الذي شهدته دار الإفتاء في الأعوام الماضية وسعيها لأن ترتقي في نشر الوعي الديني الصحيح وفتح قنوات جديدة للتواصل مع الأفراد.
وأوضح مستشار مفتي الجمهورية د.إبراهيم نجم- في تصريح له الأربعاء 27 فبرايرأن مفتي الجمهورية د.علي جمعة كان حريصا منذ اندلاع الثورة على فتح قنوات جديدة مع كافة فئات المجتمع خاصة الشباب، كان من أهمها دخول عالم شبكات التواصل الاجتماعي، فقرر فضيلته إنشاء صفحة رسمية لدار الإفتاء على موقع "فيسبوك"و"تويتر"، لتكون دار الإفتاء بذلك هي أول جهة دينية رسمية بمصر تدخل عالم شبكات التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن دار الإفتاء المصرية أولت اهتماما خاصا بصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، في محاولة منها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين والمستفيدين لنشر الفكر الديني الوسطي ونبذ التطرف والأفكار الشاذة البعيدة عن جوهر الدين.
وأشار إلى أن هذه الصفحات قامت منذ إنشائها بنشر أخبار الدار وفضيلة المفتي، وكذلك نشر أهم الفتاوى الاجتماعية والموسمية في شهر رمضان وموسم الحج وغيرها، بالإضافة إلى الإجابة عن استفسارات المشتركين ذات البعد الديني والاجتماعي.
وأضاف د.نجم أن فضيلة المفتي حدد من خلال متابعة متأنية لشبكات التواصل الاجتماعي عددا من الأهداف الواضحة لاستكمال دور دار الإفتاء الحيوي بين جموع المجتمعات الإسلامية، خصوصا الشباب، وذلك بفتح قناة جديدة للحوار والتوعية، بشكل أكثر فاعلية.
كما أوضح مستشار مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء تسعى من خلال موقعها الإلكتروني الذي يصدر بـ 9 لغات، وكذلك صفحاتها على "فيس بوك" و"تويتر" إلى التعليق على الفتاوى الدينية ومقالات الرأي والأسئلة، خصوصا التي تتعلق بهموم قطاعات كبيرة من الناس.
وأشار نجم إلى أنه تم إدماج الصفحات الرسمية التابعة لدار الإفتاء على الموقع الرسمي للدار كما تم توفير كافة السبل التي تضمن لدار الإفتاء حضورا قويا وفعالا على مواقعها الرسمية بموقع "يوتيوب"، وصفحاتها الرسمية بـ "فيسبوك"، و"تويتر" من خلال موقعها الرسمي.
أرسل تعليقك