واشنطن - العرب اليوم
اتخذت جوجل إجراءات قانونية ضد المحتالين لاستخدامهم تقييمات وقوائم مزيفة في يونيو، حيث استخدم المحتالون هذه المراجعات الكاذبة لتضليل المستهلكين واستغلالهم.
وفي هذا الإطار يتم تعيين عملاق التكنولوجيا على تحديث سياسات تقييمات المنتج، بموجب السياسة الجديدة ستقيد جوجل استخدام المحتوى الآلي والذكاء الاصطناعي (AI) في المراجعات، كما سيتم تطبيق أحدث سياسات تقييمات المنتج للشركة اعتبارًا من 28 أغسطس.
وقامت جوجل بتحديث منشور المدونة الخاص بها لشرح كيفية تقييد المراجعات الوهمية التي تم إنشاؤها بواسطة AI من صفحات المنتج.
وتغطي سياسات جوجل المحدثة مجموعة من المشكلات الأخرى، يتضمن ذلك المحتوى غير المرغوب فيه والمحتوى غير القانوني والكلام الذي يحض على الكراهية والمنتجات أو الأعمال الخطرة والمعلومات الشخصية أو السرية وغيرها.
ولتعزيز تجربة المستخدم تريد الشركة إزالة المحتوى غير ذي الصلة والضار من نظامها الأساسي.
كيف ستتخلص جوجل من مراجعات المنتجات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي؟
يعد تقييد المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي لمراجعات المنتج أحد النقاط البارزة الرئيسية في السياسة الجديدة، حيث تتوقف جوجل عن السماح بالمراجعات التي يتم إنشاؤها بشكل أساسي بواسطة برنامج آلي أو تطبيق AI.
كذلك أوضحت الشركة أن هذه الخطوة ستضمن أن المراجعات حقيقية ومُرسلة من قبل مستخدمين حقيقيين، مضيفة أنها ستنشر مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي والتقييم القائم على أساس الإنسان لتطبيق السياسة وضمان الامتثال.
وللحفاظ على سلامة النظام الأساسي، سيتم تمييز البرامج الآلية والمراجعات التي يتم إنشاؤها بواسطة تطبيق AI كبريد عشوائي.
ولا تريد جوجل سوى تجارب مباشرة من عملاء حقيقيين على نظامها الأساسي وتحاول القضاء على المحتوى المخادع أو المزيف.
وتهدف الشركة إلى ضمان نظام مراجعة عادل وشفاف من خلال حظر المراجعات المكررة والإبلاغ عن انتهاكات السياسة.
وتحاول الشركة تحسين تجربة المستخدم من خلال خلق بيئة جديرة بالثقة لكل من المستهلكين والشركات.
يمكن للمستخدمين توقع نظام مراجعة أكثر موثوقية ومفيدة على بحث جوجل، حيث تريد الشركة أيضًا الحفاظ على مصداقية مراجعات منتجاتها ومنصات التسوق من خلال اتخاذ إجراءات ضد منتهكي السياسة والمخالفين المتكررين.
ولا تسمح جوجل بالمراجعات التي يتم إنشاؤها بشكل أساسي بواسطة برنامج آلي أو تطبيق ذكاء اصطناعي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك