انطلق اليوم ملتقى الإبداع العلمي الأول، بالشراكة بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، والشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، والذي يستمر حتى يوم 3 صفر 1439هـ، الموافق 23 أكتوبر 2017م، في المقر الرئيسي لشركة سابك، ويهدف إلى إنشاء تجمع تدريبي عالي الجودة، من خلال تقديم ورش عمل ومحاضرات تخصصية وحلقات نقاش، تستهدف المدربين والمدربات في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) 2018م.
ويعمل ملتقى الإبداع العلمي الأول، على نقل المعرفة المتميزة والتجارب الرائدة والأخذ عن العلماء المتميزين، وإيصال العلوم بوسائل مركزة وإبداعية لرفع مستوى الجودة في المشروعات العلمية، وإنشاء تجمع علمي تفاعلي يجمع المهتمين بالمختصين لتبادل الخبرات.
وبدأ الملتقى بكلمة الدكتور عبدالرحمن القويزاني، المشرف العام على إدارة المسابقات بموهبة، وأوضح القويزاني أن الملتقى يضم نخبة من الخبراء والأكاديميين، بالإضافة إلى اللجنة العلمية ولجنة التحكيم في "إبداع"، وطلبة "إبداع" في السنوات الماضية، والجهات العلمية المختصة ذات العلاقة.
وأشار الدكتور القويزاني إلى أن الملتقى يستهدف مديري إدارات الموهوبين والموهوبات في إدارات التعليم، ومنسقي (إبداع 2018) ومنسقاته في إدارات التعليم، ومدربي ومدربات (إبداع) في إدارات التعليم، وأن الملتقى سيتناول عدداً من الموضوعات العلمية، على مدار ثلاثة أيام.
وكان اليوم الأول من أيام ملتقى الإبداع، قد شهد عدداً من الفعاليات، بدأت بمحاضرة عن "دور الشركات المحلية الرائدة في التطور البشري لدعم رؤية المملكة" للمهندس فؤاد موسى (مدير عام وحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال، سابك).
إثر ذلك قامت أ. ندى الطلحي (أخصائي تدريب، موهبة) بالتعريف بملتقى إبداع العلمي، تلا ذلك جلسة نقاش (الإبداع العلمي)، حيث قام بالإعداد للجلسة ودعوة المتحدثين مها الغامدي، وتحدث فيها كل من: الدكتورة هيا العواد (وكيل وزارة التعليم، عضو مجلس إدارة بموهبة)، عن عدد من المحاور منها: الاستراتيجيات تتبناها الوزارة لدعم مسيرة الموهوبين في المملكة، وواقع الشراكات الحكومية والخاصة، الأفق والفرص، وأبرز ما يشكل تحديا للوزارة بالمساهمة في رؤية 2030. إضافة للحلول التي قدمتها الوزارة كتمكين وفرص تدعم مسيرة المملكة.
فيما قدم الدكتور أنس الفارس (نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث)، نقاشاً عن العوائق التي تقف بين رؤية المدينة ونجاح خططها، والتحديات التي تسعى لتجاوزها المدينة للمساهمة في نهضة المملكة ورؤية 2030، والفرص والحلول التي قدمتها المدينة ومراكز الابتكار، ومدينة الملك عبدالعزيز كمثال وطني للتميز العلمي، الفرص والآفاق (طيارة صقر 1، الاقمار الصناعية. .الخ) أما المهندس سامي الحصين (نائب المحافظ لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، منشآت)، فتناول استراتيجيات الهيئة وما يتعلق بدعم المبدعين والشركات الناشئة، (ذكر أرقام 2030، في مساهمة الشركات الناشئة بالاقتصاد الوطني)، والخدمات المقدمة من الهيئة لدعم المبدعين (الحاضنات، الاستشارات الخ)، وكيف يتخيل المهندس سامي الشباب السعودي في 2030 ودور المنشآت في وقتها والخدمات التي يتخيلها حينها.
وأدار حلقة النقاش عبدالكريم الحربي رئيس الجلسة، وأحد طلبة موهبة، وطالب الطب البشري في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، عضو اللجنة الشبابية الاستشارية لسمو أمير منطقة الرياض، والحاصل على عدد من الجوائز العالمية وممثل المملكة في عدد من المسابقات العلمية.
تلا ذلك جلسة عن "صناعة الفكرة الإبداعية" للدكتور صلاح معمار (وكيل عمادة شؤون الطلاب للتطوير، جامعة طيبة)، وتبعها جلسة عن "تصميم المشروع العلمي" للدكتور فاتن البريكان
(وكيل عمادة شؤون الطلاب للخريجات، نائب المشرف العام على مركز الموهبة والإبداع، نائب مدير مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال، جامعة الملك عبدالعزيز)، ثم محاضرة للتعرف على أولمبياد "إبداع"، وتحدث فيها كل من: أستاذة سارة العجلان (موهبة)، وأستاذ جاسر الشهراني (موهبة).
أما عن محاضرة كيفية "اختيار موضوع المشروع العلمي"، فألقتها الدكتورة فاتن البريكان (وكيل عمادة شؤون الطلاب للخريجات، نائب المشرف العام على مركز الموهبة والإبداع، نائب مدير مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال، جامعة الملك عبدالعزيز)، ثم محاضرة عن "الإبداع في عرض وتقديم المشروع العلمي" للدكتورة فادية الخضراء (مدير إدارة التطوير بعمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بجامعة الأميرة نورة).
وآخر فعاليات اليوم الأول كانت محاضرة عن "مفاتيح النجاح في أولمبياد "إبداع" للدكتور وجيه مغربية (مدير إدارة تنمية القوى العاملة المحلية، سابك، عالم أبحاث بالهندسة الكيميائية، رئيس لجان التحكيم في أولمبياد إبداع).
أرسل تعليقك