عمان ـ العرب اليوم
انطلقت في عمان اليوم السبت القمة السادسة لصناعة الألعاب الإلكترونية تحت شعار "المنافسة في صناعة الالعاب الالكترونية" بمشاركة ما يزيد على 800 شخص من المهتمين بالقطاع.ويشارك في القمة التي ينظمها صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بالتعاون مع رابطة صانعي الالعاب الالكترونية متحدثون وخبراء من عدة جهات محلية واقليمية ودولية بالإضافة الى ممثلي كبرى الشركات العالمية.
وقالت مديرة دائرة البرامج والمبادرات في الصندوق يسر حسان خلال حفل الافتتاح ان الصندوق وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني يولي اهتماما خاصا بقطاع الشباب والاستثمار في طاقاتهم، إضافة لتشجيع روح الإبداع لديهم وربطهم بالقطاع الخاص، خاصة قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات الذي يعتبر من أهم القطاعات التي تساهم في رفد الاقتصاد في بلدان العالم.
و اشارت الى ان "مختبر الألعاب الأردني وهو أحد برامج الصندوق وفر الفرصة لما يزيد على 5700 من شبابنا من عمر ثماني سنوات لتعلم أسس تصميم وانتاج الالعاب الالكترونية، إضافة لتوفيره الفرصة لأكثر من 6340 شابا وشابة للمشاركة في نشاطاته ودوراته التدريبية المختلفة"، مشيرة الى ان أعضاء المختبر قاموا بتطوير اكثر من 40 لعبة الكترونية وتحميلها على متاجر الألعاب الالكترونية.
وأضافت حسان، ان الصندوق لم يكتف بتأسيس الفرع الرئيسي للمختبر في عمان، بل حرص على أن يصل للشباب الأردني في محافظات أخرى وهي العقبة ومعان واربد، فيما تجري التحضيرات حاليا لافتتاح فروع للمختبر في كل من الزرقاء والكرك.
ولتوفير فرصة المشاركة في فعاليات القمة لهذا العام، قالت حسان ان القمة ستعقد نشاطات وفعاليات هذا العام في محافظة معان في 19 من الشهر الحالي في جامعة الحسين بن طلال ومختبر الألعاب، فيما ستستضيف العقبة نشاطات القمة في 26 من الشهر الحالي في مختبر ألعاب الأردن، قبل أن تنتقل إلى محافظة اربد في 3 كانون الأول.
بدوره قال رئيس رابطة الالعاب الإلكترونية في الأردن نور خريس ان القمة تهدف لتحسين قدرة الشباب والرياديين العاملين في مجال صناعة الالعاب للتنافس في هذا القطاع الحيوي ولذلك تعقد القمة لهذا العام تحت شعار "المنافسة في صناعة الالعاب الالكترونية".
و اضاف خريس، ان "المشاركة في هذه القمة المتخصصة تساعد شبابنا الرياديين ومطوري الالعاب على التواصل مع العديد من الخبرات الدولية، خاصة ان هناك مشاركة لخبراء من القطاع وهم ايضا محكمون في مسابقات دولية في مجال صناعة الالعاب ما يساهم بإعطاء الفرصة للمشاركين للاستفادة من هذه الخبرات العريقة".وناقش المتحدثون والمشاركون خلال الجلسات في اليوم الاول العديد من المواضيع مثل مدى تنافسية قطاع صناعة الالعاب في الشرق الاوسط, وكيفية المنافسة في القطاع.
وأقيم على هامش القمة معرض للشركات الناشئة الأردنية ومطوري الالعاب المستقلين.
أرسل تعليقك