لندن -العرب اليوم
أظهرت استطلاعات رأي العلماء مواقف متباينة للمتخصصين من إمكانيات الذكاء الاصطناعي، كما أظهرت الدراسات أن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي يمكن أن تقود البشرية إلى عواقب وخيمة.
ويعتقد بعض العلماء العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي أن الإنجازات المستقبلية في هذا المجال يمكن أن تؤدي إلى كارثة، إن لم تكن أسوأ من كارثة نووية فيمكن مقارنتها تماما بها من حيث أبعادها.
وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج بعد أن أجروا دراسة استقصائية بين العلماء من جميع أنحاء العالم الذين يعملون مع الذكاء الاصطناعي.
ووافق أكثر من ثلث الذين خضعوا لاستطلاع الرأي (36٪) على اعتقاد يفيد بأن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي يمكن أن تقود البشرية إلى عواقب وخيمة حتي في هذا القرن.
يعتقد 73٪ منهم أن أتمتة العمل الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن تخلق ظروفا مسبقة للتغييرات الاجتماعية على مستوى الثورة الصناعية.
وبالتالي، لا يوجد تصور واضح في المجتمع العلمي عما إذا عمل الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية أو لضررها، فإن التطورات مستمرة، ومن غير الواضح ما إذا كان الأمر يستحق السير في هذا الاتجاه على الإطلاق.
وقال أحد المبادرين بالدراسة: "يعرف المجتمع ككل أن هذه قضية مثيرة للجدل، ولكن الآن، وبفضل استطلاع الرأي هذا، يمكننا معرفة ذلك على وجه اليقين".
وعلى أي حال، فإن العلماء لا يشكون في مستوى تأثير الذكاء الاصطناعي على حياة البشرية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك