واشنطن - العرب اليوم
قد تصبح صورة الأشعة السينية الفضائية أكثر وضوحًا قريبًا، حيث أطلقت وكالة ناسا صاروخ شبه مداري من طراز Black Brant IX تعلوه تجربة Diffuse X-rays، حيث تم إطلاقه من مرفق الطيران التابع لناسا في جزيرة Wallops بفيرجينيا في منتصف الليل بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0500 بتوقيت جرينتش).ووفقا لما ذكره موقع "Space" الأمريكي، تم تصميم صاروخ DXL لجمع بيانات حول الأشعة السينية، التي ليست نشطة مثل تلك التي يستخدمها الأطباء لتصوير العظام ولكن يمكن أن تسبب اضطرابات عالية في الغلاف الجوي للأرض تتداخل مع الاتصالات اللاسلكية ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS). وقال ماسيميليانو جالياتزي، المحقق الرئيسي في مهمة DXL من جامعة ميامي، في بيان لوكالة ناسا: "يعتقد أن الأشعة السينية المنتشرة منخفضة الطاقة جدًا من الفضاء تأتي من مصدرين".
وأضاف جالياتزي: "المصدر الأول يقع خارج نظامنا الشمسي ويتولد عن بقايا انفجارات سوبر نوفا متعددة تشكل ما يسمى الآن منطقة الفقاعة المحلية الساخنة في مجرتنا". وأوضح الباحث، "المصدر الثاني هو داخل النظام الشمسي ويتم إنشاؤه بواسطة تبادل شحن الرياح الشمسية، وتسعى DXL لاكتساب فهم أفضل لطبيعة وخصائص هذه المصادر." وصلت حمولة DXL إلى أقصى ارتفاع يبلغ 166 ميلاً (267 كيلومترًا) خلال رحلة يوم الأحد وجمعت بيانات جيدة، حسبما ذكرت وكالة ناسا في تحديث للبيان نفسه. وكان الإطلاق هو الرابع في سلسلة بعثات DXL دون المدارية، ولعل الأول كان في عام 2012، أظهر أن 40٪ فقط من خلفية الأشعة السينية الناعمة تنشأ في نظامنا الشمسي. وكان الإطلاق الأخير مرئيًا لمراقبي السماء تحت سماء صافية في جميع أنحاء منطقة وسط المحيط الأطلسي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك