العلماء يؤكّدون أنّ 2020 لن يمر بسلام كارثة طبيعية على وشك الحدوث
آخر تحديث GMT01:19:07
 العرب اليوم -

العلماء يؤكّدون أنّ 2020 لن يمر بسلام كارثة طبيعية على وشك الحدوث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يؤكّدون أنّ 2020 لن يمر بسلام كارثة طبيعية على وشك الحدوث

الأوزون
الامم المتحده - العرب اليوم

يبدو أن عام 2020 لن يمر بسلام على البشر، حيث اتضح أن الثقب الموجود في طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية اتسع بشكل يعد الأكبر على مدار السنوات الأخيرة؛ مما ينذر بكم أكبر من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.ووفقًا لمجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإن العلماء في عام 2019، كشفوا عن أن ثقب الأوزون في أنتاركتيكا وصل إلى أصغر ذروة سنوية له منذ بدء التتبع في عام 1982، لكن تحديث 2020 اتضح فيه هذا الاختلاف الجوي.وقال مدير المشروع "دييجو لويولا"، من مركز الفضاء الألماني، "تظهر ملاحظاتنا أن ثقب الأوزون عام 2020 نما بسرعة منذ منتصف أغسطس، ويغطي معظم القارة القطبية الجنوبية، بحجمها أعلى بكثير من المتوسط".

وتظهر القياسات الجديدة من القمر الصناعي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، أن ثقب الأوزون وصل إلى أقصى حجم له وهو حوالي 25 مليون كيلومتر مربع في 2 أكتوبر من العام الجاري، وهذا يضعها في نفس التقديرات تقريبًا مثل ثقوب الأوزون لعامي 2018 و2015، والتي سجلت على التوالي 22.9 و 25.6 مليون كيلومتر مربع.ويقول عالم الغلاف الجوي فينسينت هنري بيوش من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى "هناك الكثير من التباين في مدى تطور أحداث ثقب الأوزون كل عام.. ثقب الأوزون لعام 2020 يشبه ثقب عام 2018، والذي كان أيضًا ثقبًا كبيرًا جدًا".بالإضافة إلى التقلبات من سنة إلى أخرى، يتقلص ثقب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية وينمو سنويًا،

ويحدث هذا، عندما تتشكل سحب الستراتوسفير القطبية عند درجات حرارة أقل من -78 درجة مئوية (-108.4 درجة فهرنهايت)، حيث تدمر التفاعلات الكيميائية جزيئات الأوزون في وجود الإشعاع الشمسي.ومع عودة ضوء الشمس إلى القطب الجنوبي في الأسابيع الماضية، شهدت الطبقة استنفاذ لطبقة الأوزون فوق المنطقة، مما يؤكد إلى ضرورة مواصلة إنفاذ بروتوكول مونتريال الذي يحظر انبعاثات المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون، وكان بروتوكول مونتريال علامة فارقة في الإنجازات البيئية للبشرية، حيث تم التخلص التدريجي من تصنيع مركبات الكلوروفلوروكربون الضارة، وهي مواد كيميائية كانت تستخدم سابقًا في الثلاجات والتعبئة والبخاخات، التي تدمر جزيئات الأوزون في ضوء الشمس.

قد يهمك ايضا:

تآكل طبقة الأوزون قد يؤدي إلى انقراض جماعي حديث
كوريا الجنوبية تُقيم محطات حافلات "ذكية" لمكافحة انتشار وباء "كورونا"

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يؤكّدون أنّ 2020 لن يمر بسلام كارثة طبيعية على وشك الحدوث العلماء يؤكّدون أنّ 2020 لن يمر بسلام كارثة طبيعية على وشك الحدوث



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:48 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

غارات أميركية هي الأعنف تطال مواقع حوثية في اليمن

GMT 01:55 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

زلزال يضرب أفغانستان بقوة 6.4 درجة

GMT 01:49 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

سلسلة غارات إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 12:39 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

هند صبري تخطو خطوة جديدة في مشوارها الفني

GMT 12:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إصابة 24 شرطيا في اشتباكات عقب ديربي روما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab