علماء الفلك يحلون لغز الفقاعات الغامضة حول مركز مجرة درب التبانة
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

علماء الفلك يحلون لغز الفقاعات الغامضة حول مركز مجرة درب التبانة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء الفلك يحلون لغز الفقاعات الغامضة حول مركز مجرة درب التبانة

العلماء
واشنطن - العرب اليوم

يعج الكون بالعديد من الألغاز المحيرة للعلماء، وأحد الأمثلة على ذلك هو "فقاعات فيرمي" التي اكتشفت لأول مرة في عام 2010 بواسطة تلسكوب فيرمي الفضائي لأشعة جاما.
 وتمتد الفقاعات العملاقة المتناظرة فوق وتحت مستوى المجرة، على بعد 25 ألف سنة ضوئية على كل جانب من مركز مجرة درب التبانة، متوهجة في ضوء أشعة جاما - وهي نطاقات الموجات الأطول للطاقة ضمن المجال الكهرومغناطيسي.
 
وبعد ذلك فى عام 2020، وجد تلسكوب الأشعة السينية المسمى eROSITA مفاجأة أخرى هي كناية عن فقاعات أكبر تمتد لنحو 50 ألف سنة ضوئية على كل جانب من جانبي المجرة، وهذه المرة تنبعث منها أشعة جاما أقل نشاطا، وفقا لتقرير RT .  
 
واستنتج العلماء منذ ذلك الحين أن كلتا المجموعتين من الفقاعات ربما تكونان نتيجة نوع من الانفجارات من مركز المجرة والثقب الأسود الهائل فيها، ومع ذلك، كان تحديد الآلية التي تنتج أشعة جاما والأشعة السينية أصعب قليلا.
 
والآن، باستخدام المحاكاة، توصل الفيزيائي يوتاكا فوجيتا من جامعة طوكيو متروبوليتان في اليابان إلى تفسير يمكنه شرح مجموعتي الفقاعات، وأظهر أن الفقاعات الكبيرة التي تصدر أشعة جاما حول مركز مجرة درب التبانة نتجت عن رياح سريعة تهب إلى الخارج وما يرتبط بها من "صدمة عكسية".

ونجحت عمليات المحاكاة العددية في إعادة إنتاج أنماط درجةات الحرارة التي تمت ملاحظتها بواسطة تلسكوب الأشعة السينية، ولوحظت مثل هذه التدفقات فى مجرات أخرى.
 
كما تشير هذه النتيجة إلى أن رياحا مماثلة ربما كانت تهب في مجرتنا حتى وقت قريب جدا. واعتبرت محاكاة البروفيسور فوجيتا أن الرياح المتدفقة بسرعة من الثقب الأسود تضخ الطاقة اللازمة في الغاز المحيط بمركز المجرة.
 
وتنتج "فقاعات فيرمي"، بحسب الفريق العلمي، عن طريق الرياح المتدفقة بسرعة، والتي تهب بسرعة 1000 كم في الثانية على مدى 10 ملايين سنة. وهذه ليست رياحا كتلك التي نشهدها على الأرض، ولكنها تيارات من الجسيمات عالية الشحنة تسافر بسرعات عالية وتنتشر فى الفضاء . 
 
وعندما تنتقل الرياح إلى الخارج وتتفاعل مع غاز الهالة المحيط، تصطدم الجسيمات المشحونة بالوسط النجمي، وهو ما تنتج عنه موجة صدمية ترتد إلى الفقاعة (صدمة عكسية).
 
وتعمل موجات الصدمة العكسية هذه على تسخين المادة الموجودة داخل الفقاعات، ما يؤدي إلى توهجها.
 
وتتوافق "فقاعات فيرمي" مع الحجم الموجود داخل مقدمة الصدمة العكسية. والأهم من ذلك، أظهرت عمليات المحاكاة أيضا أن الانفجار الفوري في المركز لا يمكن أن يعيد إنتاج الأنماط التي تم قياسها بواسطة التلسكوب، ما يضفي وزنا على سيناريو يعتمد على الرياح الثابتة الناتجة عن الثقب الأسود المركزي.

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الفلك يحلون لغز الفقاعات الغامضة حول مركز مجرة درب التبانة علماء الفلك يحلون لغز الفقاعات الغامضة حول مركز مجرة درب التبانة



GMT 04:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطور صاروخًا فضائيًا قابلًا لإعادة الاستخدام

GMT 03:24 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تطور حزاما لساعاتها الذكية بمواصفات خاصة

GMT 03:22 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تحضّر لإطلاق قمر "Aist-2T"

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab