الولايات المتحدة تسعى لاستخدام الذكاء الاصطناعي كسلاح عسكري
آخر تحديث GMT03:06:24
 العرب اليوم -

الولايات المتحدة تسعى لاستخدام الذكاء الاصطناعي كسلاح عسكري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الولايات المتحدة تسعى لاستخدام الذكاء الاصطناعي كسلاح عسكري

الولايات المتحدة تسعى لاستخدام الذكاء الاصطناعي كسلاح عسكري
واشنطن – العرب اليوم

عمالقة التكنولوجيا لا يتحدثون عن ذلك، ولكن مبادرة وادي السيليكون قامت على الإنفاق الحكومي، ولا سيما تمويل وزارة الدفاع الأميركية لأشياء مثل الرادار وأشباه الموصلات وما أصبح لاحقًا شبكة الإنترنت.

كان الجميع سعيدًا بذلك، أما الآن فيبدو أن وادي السيليكون بدأ يرد الجميل، وذلك من خلال بناء مستقبل التقنيات الدفاعية.

وأخيرًا قام وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر بزيارته الرابعة إلى وادي السيليكون. وقد تحدث بالقرب من مقر شركة جوجل عن أهمية وضع الذكاء الاصطناعي في أسلحة الولايات المتحدة.

وكان يتحدث كارتر عما يسمى بـ “المنشأة التجريبية لوحدة ابتكار الدفاع”، والتي بدأت قبل عام في مدينة ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا. ومع أن قادة التكنولوجيا اعتادوا في السابق الذهاب إلى واشنطن، إلا أنه الآن أصبحت واشنطن تأتي إليهم أيضًا.

وإلى جانب الذكاء الاصطناعي، تحدث كارتر عن سرعة أداء المنشأة الجديدة، والذي يعني أنها تحاول الكثير من الأشياء المختلفة بسرعة، وزيارة مجمعات الإبداع، وحتى التفكير خارج الصندوق خماسي الأضلاع، في إشارة محتملة إلى وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”.

ولكن يُرجح مراقبون أن يفعل الحديث عن هذا الأمر القليل لتهدئة كثير من النقاد، داخل وخارج التكنولوجيا، الذين يشعرون بالقلق إزاء الحروب التي يُستعان فيها بالآلات، خاصة بعد استخدام الحواسب في الفتك، الأمر الذي سيصعب حصر النزاعات.

وبالمثل، هناك مخاوف بشأن ما تقوم به القوى العالمية الكبرى الأخرى في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي. ومع ذلك تبقى الولايات المتحدة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، والفضل يعود إلى شركات وادي السيليكون. ولكن المواجهة بين الخصوم الذين يعملون على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي قد تعني تصعيدًا غير متوقع أو أي نوع آخر من المضاعفات التي يمكن أن تطغى على البشر المكلفين بالمراقبة.

ويشير مراقبون إلى أن الأبعاد الأخلاقية والعواقب غير المقصودة تبدو جلية مع برنامج الطائرات بدون طيار القتالية، والتي تعطي لمحة عما قد يؤدي إليه استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الدفاعي.

ويُتوقع أن يُشاهد الكثير من مسؤولي البنتاغون في وادي السيليكون، وفي أجزاء أخرى من التكنولوجيا أيضًا. إذ أجرت اللواء سارة زابل، نائبة مدير وكالة أنظمة معلومات الدفاع من القوات الجوية يوم الثلاثاء الماضي لقاءً استمر ساعة واحدة مع مجموعة متخصصة في شبكات الحاسب عن الاحتياجات الأمنية والاتصالات لنظام الاتصالات خاصتها والذي يشمل 4.5 ملايين مستخدم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تسعى لاستخدام الذكاء الاصطناعي كسلاح عسكري الولايات المتحدة تسعى لاستخدام الذكاء الاصطناعي كسلاح عسكري



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab