“كورونا” والجرائم الالكترونيةحرب مدمرة تستهدف معطيات مرتادي “النت”
آخر تحديث GMT10:47:20
 العرب اليوم -

“كورونا” والجرائم الالكترونية"حرب مدمرة تستهدف معطيات مرتادي “النت”

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - “كورونا” والجرائم الالكترونية"حرب مدمرة تستهدف معطيات مرتادي “النت”

كورونا والجرائم الالكترونية
الرباط - العرب اليوم

في وقت عرفت فيه نسبة الجريمة في مختلف مناطق المملكة انخفاضا ملحوظا منذ بداية تفشي فيروس كورونا المستجد، وإقرار حالة الطوارئ الصحية، تضاعفت الجرائم الإلكترونية باستخدام موضوع “كوفييد19” كخدعة.

ويلجأ الواقفون وراء هذه الجرائم السيبيريانية الى تداول “معلومات Coronavirus 2020″ ،”Urgent!” Covid-19 في مدينتك” في محاولة للإيقاع بضحاياهم المحتلمين.

ووفقًا لاستطلاع “Check Point and Dimensional Research”، الذي نشر في 7 أبريل المنصرم، فان 71٪ من المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات والأمن في جميع أنحاء العالم، رصدوا زيادة في التهديدات والهجمات الالكترونية منذ تفشي فيروس “كورونا” المستجد.

بالنسبة لشركة “Cloudfare” البريطانية، عرفت الهجمات السيبرانية ارتفاعا بستة أضعاف في الأسابيع الأولى من الأزمة المرتبطة بتفشي جائحة كورونا.

وبالمثل، كشفت  “Barracuda Networks ” أن محاولات التصيد الاحتيالي زادت بنسبة 600٪ في مارس 2020، مشيرة الى أن “الأزمة الصحية تحولت  إلى تربة خصبة لانتشار هجمات الجرائم الإلكترونية، متوقعة أن تكلف الاقتصاد العالمي 6 تريليون دولار في عام 2021.

هذا الرقم كشفته شبكة “Cybersecurity Ventures” قدمه الرئيس التنفيذي لنظام NBS، فيليب هومو، خلال ندوة عبر الإنترنت مخصصة للأمن السيبراني في العمل عن بعد، نظمتها inwi بالشراكة مع وكالة التنمية الرقمية (ADD)، في 19 ماي الماضي.

العمل عن بعد.. تحدي حقيقي

بالنسبة لخبير أمن تكنولوجيا المعلومات الدولي، هورني ديفيير، زادت منطقة التعرض للهجمات الإلكترونية مع اعتماد العمل عن بعد، حيث أن السماح للموظفين بالعمل عن بُعد على معدات احترافية وأحيانًا شخصية حتى بالكاد يلبي الحد الأدنى من ممارسات الأمان المقبولة. والأكثر من ذلك، مع اندفاع المستخدمين إلى الاجتماعات الافتراضية، غالبًا ما تكون عرضة للخطر، كما رأينا مع Zoom وتطبيقات مؤتمرات الفيديو الأخرى.

ليس هناك شك في أن العمل عن بعد نعمة لملايين الموظفين، ولكنه أيضًا خرق لأمن تكنولوجيا المعلومات. ويدرك المجرمون السيبرانيون ذلك لدرجة أنه في كل 11 ثانية، يصبح العمل ضحية لبرامج الفدية.

دعوة لليقظة

وفي نفس السياق، قالت صوفيا خلدان، كبيرة مديري تطوير أعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إنوي ، “لقد تضاعفت الهجمات في المغرب خلال الشهرين الماضيين مع انفجار حملات التصيد للمعلومات الخاطئة عن Covid19”. لقد رصدت Google بالفعل خطوة ، والتي زادت من يقظتها لمنع ما يصل إلى 18 مليون محاولة تصيد مرتبطة يوميًا بـ Covid-19 على Gmail.

ومع ذلك، فإن جزءًا صغيرًا من رسائل البريد الإلكتروني الخبيثة هذه قد تمر دون أن يلاحظها أحد. وبناءً على هذه الحقيقة، تبين أن العمل عن بُعد هو عملية يجب التفكير فيها جيدًا وتخطيطها بعناية”، بنفس الطريقة التي طبقت بها الحكومات الإجراءات الصحية اللازمة لمكافحة  “كوفييد19″، كما دعت صوفيا خلدان الشركات إلى اتخاذ تدابير آمنة لحماية أنشطتها وبياناتها المهنية. في مواجهة فيروس سيبراني مثل مواجهة Covid-19 ، يجب اعتماد الحاجز والإيماءات الرقمية ، من خلال التواصل على نطاق واسع.

قد يهمك ايضـــًا :

تايلاند تتجه لإجراء التجارب على القرود لأجل لقاح "كورونا"

أول دراسة علمية تقول إن فيروس كورونا "مصنّع مخبريًا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“كورونا” والجرائم الالكترونيةحرب مدمرة تستهدف معطيات مرتادي “النت” “كورونا” والجرائم الالكترونيةحرب مدمرة تستهدف معطيات مرتادي “النت”



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab