“كورونا” والجرائم الالكترونيةحرب مدمرة تستهدف معطيات مرتادي “النت”
آخر تحديث GMT04:57:49
 العرب اليوم -

“كورونا” والجرائم الالكترونية"حرب مدمرة تستهدف معطيات مرتادي “النت”

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - “كورونا” والجرائم الالكترونية"حرب مدمرة تستهدف معطيات مرتادي “النت”

كورونا والجرائم الالكترونية
الرباط - العرب اليوم

في وقت عرفت فيه نسبة الجريمة في مختلف مناطق المملكة انخفاضا ملحوظا منذ بداية تفشي فيروس كورونا المستجد، وإقرار حالة الطوارئ الصحية، تضاعفت الجرائم الإلكترونية باستخدام موضوع “كوفييد19” كخدعة.

ويلجأ الواقفون وراء هذه الجرائم السيبيريانية الى تداول “معلومات Coronavirus 2020″ ،”Urgent!” Covid-19 في مدينتك” في محاولة للإيقاع بضحاياهم المحتلمين.

ووفقًا لاستطلاع “Check Point and Dimensional Research”، الذي نشر في 7 أبريل المنصرم، فان 71٪ من المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات والأمن في جميع أنحاء العالم، رصدوا زيادة في التهديدات والهجمات الالكترونية منذ تفشي فيروس “كورونا” المستجد.

بالنسبة لشركة “Cloudfare” البريطانية، عرفت الهجمات السيبرانية ارتفاعا بستة أضعاف في الأسابيع الأولى من الأزمة المرتبطة بتفشي جائحة كورونا.

وبالمثل، كشفت  “Barracuda Networks ” أن محاولات التصيد الاحتيالي زادت بنسبة 600٪ في مارس 2020، مشيرة الى أن “الأزمة الصحية تحولت  إلى تربة خصبة لانتشار هجمات الجرائم الإلكترونية، متوقعة أن تكلف الاقتصاد العالمي 6 تريليون دولار في عام 2021.

هذا الرقم كشفته شبكة “Cybersecurity Ventures” قدمه الرئيس التنفيذي لنظام NBS، فيليب هومو، خلال ندوة عبر الإنترنت مخصصة للأمن السيبراني في العمل عن بعد، نظمتها inwi بالشراكة مع وكالة التنمية الرقمية (ADD)، في 19 ماي الماضي.

العمل عن بعد.. تحدي حقيقي

بالنسبة لخبير أمن تكنولوجيا المعلومات الدولي، هورني ديفيير، زادت منطقة التعرض للهجمات الإلكترونية مع اعتماد العمل عن بعد، حيث أن السماح للموظفين بالعمل عن بُعد على معدات احترافية وأحيانًا شخصية حتى بالكاد يلبي الحد الأدنى من ممارسات الأمان المقبولة. والأكثر من ذلك، مع اندفاع المستخدمين إلى الاجتماعات الافتراضية، غالبًا ما تكون عرضة للخطر، كما رأينا مع Zoom وتطبيقات مؤتمرات الفيديو الأخرى.

ليس هناك شك في أن العمل عن بعد نعمة لملايين الموظفين، ولكنه أيضًا خرق لأمن تكنولوجيا المعلومات. ويدرك المجرمون السيبرانيون ذلك لدرجة أنه في كل 11 ثانية، يصبح العمل ضحية لبرامج الفدية.

دعوة لليقظة

وفي نفس السياق، قالت صوفيا خلدان، كبيرة مديري تطوير أعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إنوي ، “لقد تضاعفت الهجمات في المغرب خلال الشهرين الماضيين مع انفجار حملات التصيد للمعلومات الخاطئة عن Covid19”. لقد رصدت Google بالفعل خطوة ، والتي زادت من يقظتها لمنع ما يصل إلى 18 مليون محاولة تصيد مرتبطة يوميًا بـ Covid-19 على Gmail.

ومع ذلك، فإن جزءًا صغيرًا من رسائل البريد الإلكتروني الخبيثة هذه قد تمر دون أن يلاحظها أحد. وبناءً على هذه الحقيقة، تبين أن العمل عن بُعد هو عملية يجب التفكير فيها جيدًا وتخطيطها بعناية”، بنفس الطريقة التي طبقت بها الحكومات الإجراءات الصحية اللازمة لمكافحة  “كوفييد19″، كما دعت صوفيا خلدان الشركات إلى اتخاذ تدابير آمنة لحماية أنشطتها وبياناتها المهنية. في مواجهة فيروس سيبراني مثل مواجهة Covid-19 ، يجب اعتماد الحاجز والإيماءات الرقمية ، من خلال التواصل على نطاق واسع.

قد يهمك ايضـــًا :

تايلاند تتجه لإجراء التجارب على القرود لأجل لقاح "كورونا"

أول دراسة علمية تقول إن فيروس كورونا "مصنّع مخبريًا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“كورونا” والجرائم الالكترونيةحرب مدمرة تستهدف معطيات مرتادي “النت” “كورونا” والجرائم الالكترونيةحرب مدمرة تستهدف معطيات مرتادي “النت”



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط

GMT 03:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عواصف قوية تقطع الكهرباء في ولاية أوكلاهوما

GMT 23:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب شمالي العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab