غاز الضحك قد يكون علامة على وجود كائنات فضائية
آخر تحديث GMT13:04:35
 العرب اليوم -

غاز الضحك قد يكون علامة على وجود كائنات فضائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غاز الضحك قد يكون علامة على وجود كائنات فضائية

كوكب يشبه الأرض.
واشنطن_العرب اليوم

 يقترح علماء الأحياء الفلكية أن القائمة النموذجية للمواد الكيميائية التي تستخدم للبحث عن الحياة على الكواكب حول النجوم الأخرى، تفتقد عنصرا أساسيا، وهو غاز الضحك.

وتسمى المركبات الكيميائية الموجودة في الغلاف الجوي للكوكب، والتي يمكن أن تشير إلى وجود الحياة، البصمات الحيوية، تشمل عادة غازات موجودة بكثرة في الغلاف الجوي للأرض اليوم.

ويعتقد علماء الأحياء الفلكية أن وجود غاز الضحك، أكسيد النيتروز، في الغلاف الجوي لكوكب بعيد يمكن أن يشير إلى وجود حياة.

ويعرف أكسيد النيتروز بأنه من الغازات الدفيئة المنبعثة من النباتات، ما يجعله بصمة حيوية، أو مركبا في الغلاف الجوي ناتج عن كائن حي.

ويشار إلى أن أكسيد النيتروز يستخدم كمسكن للآلام وعادة ما يرتبط بطب الأسنان.

وتم وصف الأوكسجين، الذي ينتج عن طريق التمثيل الضوئي، والميثان، الناتج عن تحلل المواد العضوية، على أنهما أكثر البصمات الحيوية الواعدة للحياة على الكواكب الخارجية، خارج النظام الشمسي.

لكن علماء الأحياء الفلكية في جامعة كاليفورنيا، ريفرسايد (UCR) يعتقدون أن المجتمع العلمي قد تغاضى إلى حد كبير عن غاز الضحك كمؤشر على الحياة.

وقال الدكتور إيدي شفيترمان، عالم الأحياء الفلكية في قسم علوم الأرض والكواكب في جامعة كاليفورنيا، إنه كان من الخطأ ألا يفكر العلماء بجدية في أكسيد النيتروز.

وتوصل الفريق بقيادة الدكتور شفيترمان إلى استنتاجهم بعد حساب كمية أكسيد النيتروز التي يمكن أن تنتجها الكائنات الحية على كوكب يشبه الأرض.

وبعد ذلك، قاموا ببناء نماذج تحاكي كوكبا آخر حول نجوم مختلفة، والتي أظهرت كميات غاز الضحك التي يمكن اكتشافها على هذه الكواكب الخارجية الصخرية الشبيهة بالأرض بواسطة مرصد مثل تلسكوب جيمس ويب الفضائي.

ونُشرت النتائج التي توصلوا إليها الأسبوع الماضي في مجلة The Astrophysical Journal.

وتعمل الكائنات الحية باستمرار على تحويل مركبات النيتروجين الأخرى إلى أكسيد النيتروز ووجودها في الغلاف الجوي لكوكب آخر من شأنه أن يلمح إلى الحياة.

وقال الدكتور شفيترمان: "في نظام نجمي مثل TRAPPIST-1، أقرب وأفضل نظام لمراقبة الغلاف الجوي للكواكب الصخرية، يمكن اكتشاف أكسيد النيتروز بمستويات مماثلة لثاني أكسيد الكربون أو الميثان".

ويأمل علماء جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد أن يحظى تقريرهم باهتمام المجتمع العلمي الأوسع.

وهناك ظروف معينة لا يشير فيها وجود أكسيد النيتروز إلى وجود حياة، وقد أخذها فريق جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد في الاعتبار في نماذجهم. على سبيل المثال، يمكن توليد كمية صغيرة من أكسيد النيتروز عن طريق البرق.

وينتج البرق أيضا ثاني أكسيد النيتروجين، والذي يقدم دليلا على أن الطقس غير الحي أو العمليات الجيولوجية هي التي تولد الغاز.

وغالبا ما خلص العلماء، الذين اعتبروا أكسيد النيتروز توقيعا حيويا، إلى أنه سيكون من الصعب جدا اكتشافه من مثل هذه المسافة الكبيرة.

واستندوا في هذا الاستنتاج إلى مقدار أكسيد النيتروز الموجود في الغلاف الجوي للأرض اليوم.

ويحتوي الغلاف الجوي على تركيز صغير جدا من أكسيد النيتروز على الرغم من مليارات الكائنات الحية التي تنتجه، ما دفع العلماء المتشككين إلى الاعتقاد بأنه سيكون من الصعب جدا قياسه.

ولكن، وفقا للدكتور شفيترمان، فإن هذا الاستنتاج يتجاهل حقيقة أنه كان هناك وقت في تاريخ الأرض "حيث كانت ظروف المحيط تسمح بإطلاق بيولوجي أكبر بكثير من أكسيد النيتروز".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حرائق الغابات تسبب تسخين الغلاف الجوي للأرض

 

تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بلغ مستوى غير مسبوق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاز الضحك قد يكون علامة على وجود كائنات فضائية غاز الضحك قد يكون علامة على وجود كائنات فضائية



GMT 03:24 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تطور حزاما لساعاتها الذكية بمواصفات خاصة

GMT 03:22 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تحضّر لإطلاق قمر "Aist-2T"

GMT 02:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عاصفة شمسية تفسر غموضا أحاط بأورانوس وأقماره منذ 38 عاما

GMT 13:52 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تطلق ميزة جديدة لتحديد موقع العناصر المفقودة للمسافرين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab