دبي - وائل الخطيب
من أكثر التطورات التكنولوجية إثارة في صناعة السفر زيادة انتشار الروبوتات، مع أمثلة تتراوح بين المدونات النصية المستندة إلى النصوص والمساعدين الروبوتيين في مكاتب الاستقبال، إلى روبوتات الأمن، وحاويات السفر الروبوتية.
وبات العملاء يبحثون بشكل متزايد، عن وسائل للخدمة الذاتية، ما يجعل الأتمتة التي توفرها الروبوتات جذابة للفنادق ووكلاء السفر والشركات الأخرى، فمن حيث تقديم خدمات ممتازة للعملاء، توفر الروبوتات لشركات الضيافة العديد من المزايا، فعلى سبيل المثال، يمكن إتاحة «روبوتات الدردشة» على مدار الساعة، مع زمن استجابة فورية تقريباً.
وجاء أكثر الأمثلة المثيرة على الروبوتات من ناغازاكي في اليابان، حيث افتتح فندق «هين-نا» ويعني «فندق غريب من نوعه»، باعتباره أول فندق في العالم جلّ موظفيه روبوتات، تقوم باستقبال النزلاء وتحيتهم وحمل الحقائق وتنظيف الغرف إلى فتح أبوابها للزبائن.
وهناك أيضاً «كوني»، حيث استخدم فندق هيلتون تقنية الروبوت في صورة «كوني»، وهو بواب ذكي، تم تطويره بالتعاون مع آي بي ام. ولا تتوقف التكنولوجيا عن إبهارنا، فقد قامت شركة أميركية في سان فرانسيسكو، بتصميم حقيبة سفر روبوت تتحرك وتسير وأحياناً تجري بسرعة من تلقاء نفسها، كما أنها تتبع صاحبها دون الحاجة إلى حملها أو جرها.
وقالت شركة «ترافيل مات روبوتكس»: إن الحقيبة الروبوتية، تتمتع بسرعة ومرونة عالية، حيث تبلغ سرعتها 6.75 أميال في الساعة. وتقوم الفنادق والمطارات بنشر مساعدين آليين لتغيير تجربة العملاء.
ويمكن للسياح أن يسألوا هؤلاء المساعدين الأسئلة، ومعرفة المعلومات، وحتى الحصول عليها لأداء المهام الرئيسية، مثل خدمة الغرف.
كما تستخدم وكالات الأسفار الربوتات وسيلة لتسلية العملاء في الأوقات المزدحمة. وبالطريقة نفسها التي أحدثت فيها الحجوزات عبر الإنترنت ثورة في عالم السياحة، بدأت روبوتات الدردشة تفعل الشيء نفسه.
أحد الأمثلة الجيدة على ذلك نموذج السفر SnatchBot، لتوجيه العملاء خلال عملية الحجز، حيث يطرح خلال ذلك أسئلة ذكية.
أرسل تعليقك