أبل تتقدم في مجال الخصوصية المحسنة بنظام ios بالرغم من المعارضة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

أبل تتقدم في مجال الخصوصية المحسنة بنظام iOS بالرغم من المعارضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبل تتقدم في مجال الخصوصية المحسنة بنظام iOS بالرغم من المعارضة

شركة آبل
القاهرة – العرب اليوم

تبدأ شركة آبل بمطالبة صانعي التطبيقات بإخبار المستخدمين بمعلومات التتبع التي يرغبون في جمعها والحصول على إذن للقيام بذلك، مع عرض ما يشار إليه باسم ملصقات الخصوصية، فمن المفترض أن يبدأ التحديث البرمجي الذي يشغل نحو مليار هاتف أيفون حول العالم بالوصول هذا الأسبوع مع ميزة الخصوصية المحسنة التي يخشى النقاد أن تعكر صفو عالم الإعلانات عبر الإنترنت.

ووفقا لما ذكرته البوابة العربية لأخبار التقنية، أحدثت الخطوة التي اتخذتها أبل، التي ظلت قيد العمل منذ شهور، شرخًا كبيرًا مع فيسبوك ومنافسين تقنيين آخرين، وقد يكون لها آثار كبيرة في خصوصية البيانات والنظام البيئي للأجهزة المحمولة.

وتمثل الإعلانات الرقمية شريان الحياة لعمالقة الإنترنت، مثل: جوجل وفيسبوك، ويُنسب إليها دفع ثمن وفرة المحتوى والخدمات المجانية عبر الإنترنت.

 
ويجب التحديث البرمجي لنظام iOS الذي يشغل أجهزة آيفون وآيباد وآيبود ميزة App Tracking Transparency، التي تمنع التطبيقات من تتبع المستخدمين أو الوصول إلى معلومات تحديد الجهاز دون إذن.

وقالت شركة أبل هذا الأسبوع في رسالة عبر الإنترنت للمطورين: ما لم تحصل على إذن من المستخدم لتمكين التتبع، فإن قيمة معرف الإعلان للجهاز ستكون كلها أصفارًا ولا يجوز لك تتبعها.

وينطبق المطلب، الذي تبناه بعض المطورين مبكرًا، على جميع تطبيقات iOS اعتبارًا من يوم الاثنين، وذلك وفقًا لشركة آبل.

وقال المحللون: إن الميزة الجديدة يمكن أن تقلب اقتصاد التطبيقات جنبًا إلى جنب مع الإعلانات الرقمية، ووصفوا السياسة الجديدة بأنها عامل تغيير.

وأضافوا: من المستحيل استبعاد حقيقة أن الإعلان الرقمي عبر الهاتف المحمول يتم من خلال ما تعرفه آبل بأنه تتبع، وإن إزالة هذا النشاط بشكل صريح من النظام البيئي يتطلب تغيير نموذج تشغيل الهاتف المحمول.

ومع وجود أكثر من مليار جهاز يعمل بنظام iOS قيد الاستخدام النشط في جميع أنحاء العالم، فإن التغيير في نظام تشغيل الأجهزة المحمولة الذي من المحتمل أن يعيق فعالية الإعلانات الرقمية قد يكون مهمًا.

وعادةً ما يتم الدفع للمنصات التي تعتمد على الإعلانات فقط عندما يتخذ شخص ما إجراءً مثل النقر على رسالة تسويقية.

وأصبحت الإعلانات غير ملائمة لأن القليل من المعلومات عن المستخدمين قد يعني ضغطات أقل، وبالتالي، أرباحًا أقل.

وازدهرت تطبيقات الأجهزة المحمولة والإنترنت بشكل عام من خلال توفير المعلومات والألعاب مجانًا، مع الإعلانات التي تجلب الأموال للحفاظ على تشغيل مراكز البيانات وتدفق الأرباح.

وفي حين أن بعض الأشخاص الذين يستخدمون هواتف أيفون قد يمنحون الإذن بالتتبع، يخشى المسوقون أن يختار الكثيرون الخصوصية.

وحذرت فيسبوك في وقت مبكر من هذا العام من أن تغيير آبل لنظام تشغيل الهاتف المحمول الخاص بها من المرجح أن يجعل استهداف الإعلانات أكثر صعوبة.

وقال مارك زوكربيرج: أصبحت آبل واحدة من أكبر منافسي فيسبوك من خلال خدمة التراسل iMessage المنافسة، إلى جانب إحكام قبضتها على متجر التطبيقات، البوابة الوحيدة لتطبيقات أيفون.

وأضاف: لدى أبل حافز لاستخدام موقعها المهيمن عبر منصتها للتدخل في كيفية عمل تطبيقاتنا والتطبيقات الأخرى، وهو ما تفعله بانتظام لتفضيل تطبيقاتها.

وأشارت عملاقة التواصل الاجتماعي إلى أن الإجراءات الجديدة التي ابتكرتها آبل بشأن جمع البيانات والإعلانات المستهدفة تضر الشركات الصغيرة.

ودافع تيم كوك عن هذه الخطوة قائلًا: يجب أن يتحكم الفرد فيما إذا كان يتم تعقبه أم لا، ومن لديه بياناته.

وتظل التطبيقات قادرة على استهداف الإعلانات السياقية بناءً على ما يفعله المستخدمون أثناء الجلسات.

وقال أحد المحللين: يجب أن تساعد التطورات في الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات المنصات في الاستهداف الفعال باستخدام بيانات أقل عن المستخدمين.

وأضاف: يجب أن يظل المعلنون على صلة بالناس دون مطاردتهم، وهو أمر مفيد للمستهلك وجيد للعلامات التجارية، وأعتقد أن آبل محقة، إذ يجب أن نطمح بالشفافية دائمًا.

قد يهمك ايضا:

نظارة الواقع الافتراضي المنتظرة من آبل قد تظهر العام المقبل 

آبل تسعى إلى دعم آيفون 13 بتقنية جديدة لتحقيق مزيد من الأمان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبل تتقدم في مجال الخصوصية المحسنة بنظام ios بالرغم من المعارضة أبل تتقدم في مجال الخصوصية المحسنة بنظام ios بالرغم من المعارضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab