تهديد ماسك قد يمهد لـثورة في عالم الهواتف الذكية
آخر تحديث GMT07:19:07
 العرب اليوم -

تهديد ماسك قد يمهد لـ"ثورة" في عالم الهواتف الذكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تهديد ماسك قد يمهد لـ"ثورة" في عالم الهواتف الذكية

الملياردير الأميركي إيلون ماسك
واشنطن - العرب اليوم

تزداد حدة الاشتباكات التي يخوضها الملياردير إيلون ماسك يوما بعد يوم، خصوصا بعد استحواذه على "تويتر"، وقد وصل الأمر به أخيرا إلى التهديد بتصنيع "هاتف بديل" لهواتف "آيفون" وتلك التي تعمل بنظام "أندرويد"، في حال تمت إزالة تطبيق "تويتر" من متجري "غوغل بلاي" و"آب ستور".

لكن هذا السيناريو بات مستبعدا، بعد أن أعلن إيلون ماسك عن "صلحة" مع الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، تيم كوك، أدت إلى إنهاء سوء التفاهم بشأن إزالة "تويتر" من "آب ستور"، إذ تبين له أن "أبل" لم تفكر قط في القيام بذلك.

وعلى الرغم من التفاهم بين الطرفين، إلا أن ما ألمح اليه ماسك عن نيته تصنيع هاتف جديد، طرح فكرة دخول دم جديد يمثله إيلون ماسك المعروف بأفكاره الجنونية إلى صناعة الهواتف الذكية، التي باتت تعاني من التكرار والافتقار للإبداع.

تطبيقات فائقة 1: من "وي تشات".. لتويتر و"X"

"ما يحتاجه عالم الهواتف الذكية"

ويقول الباحث في شؤون التكنولوجيا والهواتف الذكية، ألان القارح، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الأفكار الغريبة التي تميل إلى الجنون، هي تحديدا ما يحتاجه عالم الهواتف الذكية، الذي دخل دوامة التكرار المملة وعدم القدرة على الابتكار.

وأشار إلى أن شركات تصنيع الهواتف باتت تستهلك الفكرة الناجحة لفترة طويلة من الزمن، وهذا تحديدا ما اشتكى منه الكثيرون هذا العام عند إطلاق سلسلة هواتف "آيفون 14".

وبحسب القارح، فإن ماسك ليس مجنونا وفقا لمعايير الجنون الطبية، بل إن المقصود هنا تمرده وأفكاره، إضافة الى جرأته التي تجسد حرفيا الهوية المثالية التي يحتاجها العالم لإطلاق مُنتج ثوري، يُعيد تعريف الهواتف الذكية من جديد ويُظهر لنا ما تُخبئه هذه الأجهزة من ميزات قادرة على نقلنا الى مستوى آخر من الخدمات.

ويلفت القارح إلى أن الكثيرين اعتقدوا أن أفكار إيلون ماسك شبه مستحيلة، فعندما قال إنه يريد تغيير عالم صناعة السيارات شكك الكثيرون بقدرته على ذلك، إلا أنه استطاع من خلال شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية إثبات أنه كان جديا بما أعلنه.

وقال إن ظهور "تسلا" منافسا قويا دفع بشركات السيارات الأخرى إلى تغيير سياستها وتقديم كل ما لديها للمنافسة، ومن هنا يمكن القول إن دخول ماسك بأفكاره الثورية إلى صناعة الهواتف الذكية سيقلب الأمور رأسا على عقب.

"سيقلب الأمور في سوق الهواتف الذكية"

من جهته، يقول المختص بالتطوير التكنولوجي، فادي حيمور، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن عالم الهواتف الذكية يحتاج بالفعل لرجل مثل إيلون ماسك يمتلك طموحات لا حدود لها.

وأضاف أن فكرة صنع ماسك لهاتف ذكي ليست بجديدة، وهي ظهرت في عام 2021 حيث كان الحديث يجري عن نية ماسك إطلاق هاتف بمواصفات ثورية يحمل اسم "تسلا"، إلا أنه تم نفي الأمر لاحقا.

ويكشف حيمور أن صناعة أي هاتف جديد تحتاج لسنوات من التحضير، وبالتالي فإن أي قرار يتخذه ماسك على هذا الصعيد يحتاج لأكثر من سنة لتطبيقه، ولكن مجرد تأكيده مثل هذا الخبر سيقلب الأمور في سوق الهواتف الذكية نحو الأفضل.

ويرى حيمور أن ماسك يرتكز على قاعدتين قويتين في حال قرر دخول صناعة الهواتف الذكية، الأولى تتجسد في اسم "تسلا" الذي يكتسب ثقة كبيرة بين أوساط المستخدمين، فيما تتمثل القاعدة الثانية بالقدرة على تصنيع منتج مبتكر يمكن تسويقه بسرعة قياسية، وهذا تحديدا ما يبرع به الملياردير الأميركي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيلون ماسك يُعيد 62 ألف حساب محظور لمنصة تويتر من جديد

مالك تويتر يشن هجوما على أبل بعد سحبها الإعلانات من التطبيق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهديد ماسك قد يمهد لـثورة في عالم الهواتف الذكية تهديد ماسك قد يمهد لـثورة في عالم الهواتف الذكية



GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق المركبة الفضائية "شنتشو-19" إلى مدارها

GMT 02:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة طبية غير محددة تواجه رائد فضاء فور عودته إلى الأرض

GMT 04:34 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تطلق قمرًا صناعيًا لمراقبة الغلاف الجوي للأرض

GMT 03:46 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تعين عملاء من الذكاء الاصطناعي

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab