ثقب أسود اصطناعي يساعد في محاكاة انحناء الضوء
آخر تحديث GMT15:20:54
 العرب اليوم -

ثقب أسود اصطناعي يساعد في محاكاة انحناء الضوء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثقب أسود اصطناعي يساعد في محاكاة انحناء الضوء

موسكو ـ العرب اليوم

تسود في العالم المعاصر مادة بلاستيكية، حلت على مدى العقود الأخيرة محل المواد الكثيرة التقليدية مثل الخشب والجلد والمعدن. ومع مرور الوقت أصبحت الأزياء والأثاث ودورات المياه ومواد البناء وحتى الأسلحة بلاستيكية أيضا. وقد ساعد رمز العصر الاصطناعي هذا العلماء في صنع ثقب أسود. ويعود سبب ذلك إلى رغبة الباحثين في محاكاة تأثير قوة الجاذبية على الضوء المار في ما يسمى بمجال الفوتونات باعتباره المجال الذي تزداد فيه قوة الجاذبية إلى درجة تجعل الفوتونات تسير في الفضاء بمدارات خاصة بها. ومن المعروف أن الثقوب السوداء الفضائية تمتلك قوة جاذبية هائلة. وأراد العلماء الاطلاع على ما يحدث على هامش الأحداث، حيث لا تنحني الأشعة فقط، بل وينحني الفضاء والزمن أيضا. ومن أجل محاكاة ما يحدث في الفضاء بمقياس أصغر أضاف العلماء بقعا مصغرة لشبه موصل ( نقاط كمية) تضيء بتأثير الزجاج المنصهر المصنوع من مادة الأكريل (البلاستيك). ثم وضعوا هذا الخليط على صفيحة بلورية دوارة وجعلوه ينتشر عليها. وحصل المهندسون بذلك على نموذج تتناسب مؤشرات انحناء الضوء في مادته البلاستيكية مع تغير انحناء الفضاء بالقرب من ثقب أسود حقيقي. وتمكن العلماء من تبيان حركة الضوء بالقرب من مجال الفوتونات باستخدام الإضاءة الليزرية التي تشكل دائرة، حيث تنحني أشعة الليزر وبقدر ما تبتعد عن المركز كأنها تتأثر بقوة جاذبية الثقب الأسود. وأطلق على تلك الظاهرة لقب العدسة التجاذبية وتستخدم على نطاق واسع في علم الفلك لدراسة الكواكب البعيدة التي يحتمل اكتشاف الحياة فيها. المصدر:RT+ وكالات روسية    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقب أسود اصطناعي يساعد في محاكاة انحناء الضوء ثقب أسود اصطناعي يساعد في محاكاة انحناء الضوء



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:15 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

قطايف سامح حسين!

GMT 04:25 2025 الإثنين ,17 آذار/ مارس

توقف مباراة أتالانتا ضد الإنتر بسبب مشجع

GMT 19:05 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

روح الفريق غائبة عن الأندية!

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab