إدمان الـواتس أب آخر صيحات الشباب
آخر تحديث GMT17:17:42
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

إدمان الـ"واتس أب" آخر صيحات الشباب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إدمان الـ"واتس أب" آخر صيحات الشباب

واشنطن - د.ب.ا

  تحولت برامج التواصل بشكل عام أو "الشات" وخاصة على الهواتف المحمولة إلى جزء لا تخلو منه ساعات اليوم التى دخل "الواتس أب" والـ"فايبر" فى تفاصيلها كأكثر هذه التفاصيل أهمية، وتحول مشهد الرأس التى اندست فى الهاتف حتى أثناء القيادة أو العمل أو النوم، هو المشهد المعتاد عند الشباب. بتعريف الإدمان كعادة تمارس دون قيود يمكن إدراج إدمان "الشات" من ضمن قائمة المواد المخدرة هكذا أكدت الدكتورة "هبة عيسوى" أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، والتى تناولت "إدمان برامج الشات" عند الشباب كنوع جديد من أنواع الإدمان لا تختلف كثيراً عن المخدرات، وخاصة برنامج الواتس أب الذى يعتبر الأكثر شيوعاً بين سكان العالم وهو الأفضل والأسهل تداولاً بين مختلف الفئات العمرية وخاصة بعد انتشار الهواتف الذكية بشكل كبير.وتقول "عيسوى": أثبتت الدراسات أن الشباب فى سن العشرين هم الفئة الأكثر عرضة لإدمان الواتس آب عن غيرها من الفئات العمرية الأخرى، وتعانى هذه الفئة فى الغالب لمشاكل فى الهوية وتقييم الذات أو من ظروف أسرية تشوبها المشاكل والمعانة من نقص الاهتمام المحيطى داخل الأسرة، وخاصة فيما يخص هؤلاء ممن يقوضن ساعات طويلة فى الحديث مع أصدقائهم عبر شاشة الهاتف، على عكس من يتناول هذا البرنامج باعتباره برنامج يسهل الحديث فى الأمور المهمة. تضيف "عيسوى": جميع مدمنى الواتس آب يعلون من قيمة أصدقائهم وأهميتهم فى الحياة، فكلما زاد عدد الأصدقاء وزاد استحسانهم على العبارات والتعليقات المتداولة، يشعر الشخص بالسعادة والرضا، لدرجة ذكر فيها أحدهم أن رفضه من قبل إحدى الشركات التى تقدم بطلب وظيفة إليها كان أهون عليه من رفض الأصدقاء له على برامج "الشات".وعن الخسائر الاجتماعية والنفسية لإدمان الواتس آب تحدثت "عيسوى"، إدمان الواتس آب له خسائر اجتماعية كبرى، أولها تضخيم المشكلات، بشكل كبير وذلك لأن التواصل عن طريق الكتابة يختلف عن المخاطبة العادية والتى تتيح التعرف على تعبيرات الوجه ونبرات الصوت، والتمييز بين المزاح والجد، مما يضطر المستخدمين للتركيز على الأيقونات لإظهار عواطفهم، إلى جانب الإنهاك النفسى الذى يشعر به المستخدم من كثرة استقبال الرسائل. تضيف "عيسوى": تراجع الأداء الدراسى من الآثار السلبية الناتجة عن كثرة استخدام الواتس أب، بداية من الصوت المنبه على وصول رسالة جديدة وهو ما يشتت الانتباه، ووصولاً إلى الانغماس فى المحادثة التى تسرق الوقت بسرعة، كما يسبب قلة الاستيعاب وضعف الذاكرة، لذلك يجب إغلاق المحمول فى وقت المذاكرة تجنباً للتشتت وتحديد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدمان الـواتس أب آخر صيحات الشباب إدمان الـواتس أب آخر صيحات الشباب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
 العرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab