الهواتف الذكية تحرّض على الخيانة
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

الهواتف الذكية تحرّض على الخيانة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهواتف الذكية تحرّض على الخيانة

لندن ـ يو.بي.آي

كشفت دراسة جديدة، اليوم الثلاثاء، أن نصف البريطانيين المشاركين فيها اعترفوا بأنهم أقدموا على خيانة نصفهم الآخر، بسبب اهتمامهم بهواتفهم الذكية النقّالة أكثر منهم. ووجدت الدراسة، التي نشرتها صحيفة (ديلي ميل)، أن بعض الذين مارسوا الخيانة من الجنسين أقرّوا بأن نصفهم الآخر يفضّل هواتفه النقّالة عليهم، ويستخدمها أثناء وجبات الطعام ومشاهدة التلفزيون وفي منتصف محادثة هامة وفي السرير، وحتى بعد ممارسة الجنس. وقالت إن تجاهل النصف الآخر للتركيز على الهاتف الذكي أصبح ممارسة شائعة جداً إلى درجة أنها صارت تحمل مصطلحاً خاصاً هو (فوبينغ)، بسبب تأثيرها السلبي على العلاقات بين الجنسين. وأضافت الدراسة، التي شملت 6000 بريطاني وبريطانية، أن 45% من هؤلاء اعترفوا بأنهم خانوا نصفهم الآخر لأنهم شعروا بأنهم أولوا المزيد من الاهتمام لهواتفهم الذكية وأكثر مما فعلوا حيالهم. وأشارت إلى أن النساء من الفئة العمرية 30 إلى 50 عاماً كنّ الأكثر إقداماً على خيانة رجالهن بسبب الهواتف الذكية. وقالت الدراسة إن الذين يقدمون على خيانة نصفهم الآخر بسبب تفضيله الأجهزة الذكية عليهم، يستخدمون هواتفهم النقّالة للتعرّف على شخص جديد. ووجدت أيضاً أن 66% من المشاركين والمشاركات أقرّوا بأن التكنولوجيات الجديدة، وخاصة شبكة الانترنت، تساعدهم على خيانة نصفهم الآخر لاعتقادهم بأنها أصبحت الآن سيفاً ذي حدّين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهواتف الذكية تحرّض على الخيانة الهواتف الذكية تحرّض على الخيانة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab