اقترب المذنب آيسون من الأرض وبدأ الفلكيون يرونه بالعين المجردة
آخر تحديث GMT02:27:44
 العرب اليوم -

اقترب المذنب "آيسون" من الأرض وبدأ الفلكيون يرونه بالعين المجردة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقترب المذنب "آيسون" من الأرض وبدأ الفلكيون يرونه بالعين المجردة

أبوظبي ـ وام

بشكل عام يكون المذنب ألمع ما يمكن كما نراه من الأرض عندما يصبح في أقرب مسافة من الشمس ولكن بسبب وقوعه بالقرب منها فإن وهجها سيحجبه عنا ولن نستطيع رؤيته لفترة بسيطة قبل وبعد يوم 28 نوفمبر. وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي إن أقرب نقطة من الأرض فسيصلها المذنب يوم 26 ديسمبر المقبل حيث سيكون على بعد 64 مليون كيلومتر من الأرض هذا إن استطاع الإفلات من الشمس ففي بعض الأحيان عندما يمر المذنب على مسافة قريبة من الشمس فإنه يتلاشى ولا يعود له وجود . وهذا أمر لا يمكن التنبؤ به من الآن فقد يستطيع المذنب الإفلات من الشمس لنعود نراه مرة أخرى بعد مروره بجانبها. ولفت إلى أن المذنب أصبح مرئيا بالتلسكوبات الصغيرة إبتداء من أوائل شهر أكتوبر الماضي بعد أن شهد في 12 نوفمبر الجاري بعض الانفجارات التي أدت إلى ازدياد لمعانه وقد أصبح مرئيا بالعين المجردة ابتداء من 14 نوفمبر الجاري. وأضاف انه لرؤية هذا المذنب ينبغي على الراصد أن يعرف المكان والوقت المناسبين لرؤيته فالمذنب يرى الآن في جهة الشرق قبل شروق الشمس بقليل وهو يقع في برج العذراء وفي يوم 18 نوفمبر سيقع المذنب على بعد نصف درجة من النجمة اللامعة السماك الأعزل وهذه تعتبر فرصة لرؤيته موضحا أنه بالنظر جهة الشرق قبل شروق الشمس بحوالي ساعة سنجد نجمة بيضاء لامعة قريبة من الأفق الشرقي وسيكون المذنب ملاصقا لها . وبالاقتراب أكثر من الأفق قد نرى جرما لامعا أيضا يميل لونه إلى الأصفر فهذا هو كوكب عطارد ومن الممتع أكثر أن هناك مذنب آخر يقع بجانب عطارد وهو لامع أيضا ويرى بالعين المجردة يسمى مذنب “إنكي”. يذكر ان “آيسون” تم اكتشافه يوم 21 سبتمبر 2012 باستخدام تلسكوب قطره /4ر0/ متر في روسيا وفي ذلك الوقت كان لا يرى إلا باستخدام التلسكوبات الفلكية الكبيرة فقط حيث كان يقع حينها على بعد 930 مليون كيلومتر من الأرض ومنذ ذلك الحين أشارت الحسابات الفلكية أن هذا المذنب قد يكون له شأن عظيم لدرجة أن لمعانه قد يصل إلى لمعان القمر البدر إلا أن التوقعات الآن ما زالت تشير إلى أنه سيكون مذنبا مميزا ولكن ليس لهذه الدرجة ومع اقترابه من الأرض والشمس أخذ لمعان المذنب بالازدياد وكذلك أخذت الهالة المحيطة به بالازدياد. وأشار مدير مركز الفلك الدولي إلى أنه بمرور الأيام سيقترب المذنب “آيسون” من الشمس وسيزداد لمعانه وفي يوم 22 نوفمبر سينتقل من برج العذراء إلى برج الميزان ويوم 23 نوفمبر هو يوم مميز أيضا فإذا نظرنا إلى الأفق الشرقي قبل حوالي 45 دقيقة من شروق الشمس فإننا سنرى كوكب عطارد قريبا فوق الأفق الشرقي وعلى يمينه على بعد 5 درجات يقع المذنب “آيسون” وقد أصبح لامعا أكثر وإلى الأسفل قليلا قد ترى كوكب زحل اللامع أيضا وعلى يمينه على بعد 3 درجات المذنب “إنكي” مؤكدا ان رؤية زحل وإنكي تحتاج إلى أفق مكشوف وسماء صافية خالية من الأتربة لأنهما منخفضين وقربين من الأفق. يشار إلى أن المذنبات عبارة عن كتلة كبيرة من الجليد المخلوطة بالأتربة والصخور وفي العادة تكون نواة المذنب صغيرة بحث لا تتعدى 60 كيلومترا على حد أقصى إلا أن الهالة المحيطة به والمكونة من الجليد الذائب والأتربة قد تصل إلى آلاف أو حتى ملايين الكيلومترات ومع اقتراب المذنب من الشمس ونتيجة لضغط الرياح الشمسية والحرارة يتكون الذنب ويزداد حجمه كلما اقترب من الشمس وقد يصل طوله إلى ملايين الكيلومترات . ويقدر قطر نواة مذنب آيسون بكيلومتر واحد فقط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقترب المذنب آيسون من الأرض وبدأ الفلكيون يرونه بالعين المجردة اقترب المذنب آيسون من الأرض وبدأ الفلكيون يرونه بالعين المجردة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab