إنتقادات لإستخدام الواتس أب و البلاك بيري في نشر الشائعات
آخر تحديث GMT03:17:46
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

إنتقادات لإستخدام "الواتس أب" و "البلاك بيري" في نشر الشائعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنتقادات لإستخدام "الواتس أب" و "البلاك بيري" في نشر الشائعات

الدوحة ـ العرب اليوم

انتشرت في الآونة الأخيرة الإشاعات والأخبار الكاذبة من خلال "الواتس اب" و "البلاك بيري"  وأصبح مستخدمو تلك البرامج يتبادلون الأخبار الكاذبة عن وفاة أشخاص وحدوث كوارث وحوادث غير صحيحة دون التأكد من مصدرها مانتج عن من انتشار حالة من الرعب والهلع بين أفراد المجتمع.  كما يقوم البعض  بتناول المعلومات الدينية غير الصحيحة وغيرها من الأنباء غير الصحيحة لان معظم المتلقين يستقبلون ثم يرسلون دون التركيز على المحتوى والمضمون في المادة التي تصلهم. ويبدو أن انتشار هذه الظاهرة خلقت لدينا ثقافة غير متزنة جعلتنا نبحث ونتساءل عن الأسباب التي أدت إلى انتشارها وأهمية البحث عن الحلول المناسبة لمعالجتها وطرق التعامل معها للقضاء عليها أو الحد منها.يقول ناصر سالم إن الإشاعة هي في الأساس الخبر الكاذب والهدف منه إحداث بلبلة وقلاقل في المجتمع بهدف زعزعته وبث روح الخوف والرعب فيه وهو نوع خطير من أنواع الكذب الذي نهانا عنه ديننا الحنيف الذي أمر بالصدق والالتزام به عند نقل الأخبار وأحاديث الناس تماشيا مع ما أمرنا به ديننا الحنيف. وأضاف: يجب نشر الوعي بين الناس عن طريق وسائل الإعلام المختلفة وتنبيه المواطنين وخاصة الشباب بخطورة هذه الظاهرة التي تؤثر على امن وسلامة الوطن وان تكون التوعية عن طريق برامج تلفزيونية إضافة إلى المساجد عن طريق إلقاء المحاضرات والدروس وتعليم الناس وتعريفهم بخطورة بث الإشاعات ونقلها حتى لو كانت بجهل وحسن نية، لان هذه الظاهرة الغريبة والدخلية على مجتمعنا يجب أن نشارك جميعا في القضاء عليها كأفراد ومؤسسات تربوية وإعلامية لان هناك أشخاصا لامبالين يتعمدون بث الإشاعات من قبيل المزح والتسلية غير مدركين خطورة ونتيجة تداول الإشاعات التي قد تولد صغيرة ولكنها تكبر مثل الشرارة في بدايتها ثم تحرق الجميع بلا استثناء وان حماية الوطن واجب علينا جمعيا ويجب ألا نتهاون مع أولئك الذين يهدفون لهدم المجتمع من خلال بث الرعب والفوضى بين أفراده.أما ابراهيم حاجي فيقول: إن انتشار أجهزة الاتصالات الحديثة التي تحتوي على العديد من البرامج أصبحت تؤثر على صحة أبنائنا ونلاحظ ذلك من خلال تصرفات الصغار الذين بمجرد أن يستيقظوا من نومهم في الصباح الباكر أول عمل يقومون به هو النظر إلى هواتفهم النقالة للتأكد من عدم وجود رسالة غير مقروءة حيث أصبحت هذه الأجهزة جزءا من حياتهم وربما أصبحوا يشاركون الآخرين في نقل الإشاعة والأخبار غير الصحيحة عن طريق العادة السيئة وهي إرسال الرسالة والمحتوى دون النظر إليها وتفحصها والتأكد من المعلومة التي بمحتواها والتي قد تكون غير صحيحة عنها والتي يمكن أن تؤدي إلى نتائج غير مرضية.  وقال: هي ظاهرة خطيرة يجب التوقف عندها كما يجب معالجتها بالوسائل والأساليب العلمية والتربوية الحديثة، وهنا يأتي دور الأسرة والمدرسة والمؤسسات التربوية التي يجب أن تساهم في نشر الوعي خاصة بين فئة الأطفال والمراهقين وتثقيفهم بأهم الوسائل والطرق التي يجب أن يتبعوها عند استخدامهم الأجهزة الحديثة وخاصة البرامج الأكثر استخداما مثل "الواتس اب"  و "البلاك بيري".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتقادات لإستخدام الواتس أب و البلاك بيري في نشر الشائعات إنتقادات لإستخدام الواتس أب و البلاك بيري في نشر الشائعات



GMT 04:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطور صاروخًا فضائيًا قابلًا لإعادة الاستخدام

GMT 07:00 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تُقر بمشكلة اختفاء الملاحظات في آيفون وتطرح حلًا لها

GMT 06:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تتيح إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي في المستندات

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab