الحقيقة العلمية للتغيرات اللونية الخارجية والداخلية لثمار الطماطم
آخر تحديث GMT08:29:28
 العرب اليوم -

الحقيقة العلمية للتغيرات اللونية الخارجية والداخلية لثمار الطماطم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحقيقة العلمية للتغيرات اللونية الخارجية والداخلية لثمار الطماطم

القاهرة ـ أ.ش.أ

كشف الأستاذ الدكتور أحمد عبد المنعم حسن أستاذ الخضر بكلية الزراعة جامعة القاهرة عن الأسباب العلمية للتغيرات اللونية الخارجية والداخلية بثمار الطماطم بعد أن كثر الحديث فى الآونة الأخيرة عن التغيرات التى ظهرت على بعض ثمار الطماطم جعلت الناس يتشككون فى زراعتها ويعتقدون أنها مسببة لمرض السرطان وأكد الدكتور أحمد عبد المنعم أن هذه الثمار صالحة للاستهلاك ولا ضرر منها على صحة الإنسان ، وأنه لم يسجل على المستوى العالمى حالة وفاة واحدة بين الإنسان نتيجة استهلاك ثمار الطماطم باى درجة من التلوين ، وأوضح أن هناك بعض منتجي الطماطم يهتمون بالثمار شديدة الصلابة والتى تزداد معها نسبة الألياف الداخلية وهى أنسجة بيضاء تنتشر بالجدار الداخلية للثمرة وتكسبها مظهرا غير مرغوب فيه علما بان الثمار يكون لونها الخارجى أحمر طبيعى . كما توجد بعض الأصناف التى يمتد فيها اثر عنق الثمرة لعدة سنتيمترات بداخلها بدلا من انتهائها فى الجدار الخارجى ويشكل هذا الامتداد أنسجة ليفيه بيضاء تؤثر سلبا على لون الثمرة الداخلى ، ويوجد كذلك ما يعرف " بجين الجل الأخضر " وهو الذى يعمل على بقاء الطبقة الجيلاتينية المحيطة بالبذور خضراء اللون ولا يتحلل فيها الكلوروفيل ، كما توجد فى الطماطم ظاهرة تعرف بالجدر الرمادى وفيها تتلون أجزاء من الجدار بلون ابيض يميل الى الرمادى ، وكذلك الطماطم ذات الاكتاف الصفراء وترجع الى تعرض الثمار لحرارة عالية تزيد عن 32 درجة مئوية بفعل الأشعة الشمسية القوية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقيقة العلمية للتغيرات اللونية الخارجية والداخلية لثمار الطماطم الحقيقة العلمية للتغيرات اللونية الخارجية والداخلية لثمار الطماطم



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:30 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

هاكر مصري يخترق القناة الـ14 الإسرائيلية

GMT 04:32 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

وفاة ملاكم إيرلندي بعد أسبوع من خسارة اللقب

GMT 13:32 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

عودة شبكة بلايستيشن PSN للعمل بعد انقطاع طويل

GMT 12:53 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

حورية فرغلي تكشف مأساتها وعمرها الحقيقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab