مصر تطرح رخصة محمول رابعة خلال كانون الأول الجاري
آخر تحديث GMT14:37:48
 العرب اليوم -

مصر تطرح رخصة "محمول" رابعة خلال كانون الأول الجاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تطرح رخصة "محمول" رابعة خلال كانون الأول الجاري

القاهرة ـ العرب اليوم

 أكد الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات محمد النواوي أن الشركة انتهت من استعدادها لتقديم خدمة المحمول بجانب خدمات الإنترنت والثابت، مضيفاً أن الشركة في انتظار قرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لطرح الرخصة‏.وأشار في تصريحات نشرتها صحيفة الأهرام المصرية، إلى أن هناك وعودا بأن الحكومة سوف تزيح الستار عن طرح الرخصة المتكاملة خلال منتصف ديسمبر.وأوضح أن سوق الاتصالات في مصر لم يتشبع بعد، خاصة أننا الشركة الوطنية الوحيدة على مستوى العالم التي لا تعمل في تقديم خدمة المحمول لمواطنيها، ومنذ جاهزية الشركة في أغسطس عام 2009 لتقديم خدمة المحمول إلا أنه لم يتم معرفة السبب الحقيقي في هذا التأخير.وأشار النواوي إلى أن عدد منافذ المصرية للاتصالات يصل إلى 1367 منفذا، وأن عدد المنافذ المطورة 92 منفذا، بالإضافة إلى منافذ شركة تي اي داتا وعددها 23 منفذا، فضلا عن أنه سيتم تطوير100 منفذ خلال العام القادم وفقا للخطة الموضوعة، ليصبح إجمالي عدد المنافذ المطورة بنهاية العام 215 منفذا، وأنه سيتم زيادة عدد المنافذ التي يتم تطويرها خلال عام 2015 إلى 200 منفذ ليصبح إجمالي المنافذ المطورة 415 منفذا بنهاية عام 2015.وشدد الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات على أنه من الضروري إعطاء الفرصة للشباب المصري الصغير في إثبات ذاته من خلال تشجيعهم على إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة، مشيرا إلى أن هناك مشروعا يسمى 'رجل الأعمال الصغير' سوف تتبناه المصرية للاتصالات حال حصولها على الرخصة فبل نهاية هذا العام لكي يوفر هذا المشروع مئات الآلاف من فرص العمل.وأكد أن طموح الشركة في تقديم الخدمة المتكاملة لم يأت من فراغ، حيث لابد من استغلال الكنز البشري المكون من 47 ألف موظف في 1600 نقطة على مستوى الجمهورية و160 عاما من الخبرة في قطاع الاتصالات، وهذا يؤهلنا لتحقيق النجاح خلال المرحلة المقبلة، وأن السوق المصري يستوعب خدمة 500 ألف منزل كل عام، وأن ثلثي الشعب تحت 25 سنة، وثلثه الآخر تحت 15 سنة وزيادة بمعدل 1.5 مليون شخص سنويا، وهذا يعني أن السوق يحتاج للمزيد من خدمات الاتصالات.وقال النواوي إن 90% من سوق الاتصالات في مصر يسيطر عليه الأجانب، وإن الملكية تصل إلى 72%، مشيرا إلى أنه لابد من وجود نسبة لرأس المال الوطني حتى يساعد على تنمية الاقتصاد القومي من خلال استقواء المؤسسات الوطنية بعضها ببعض عن طريق الشراكات الوطنية المتبادلة، وهذا يعمق من المنظومة الاقتصادية الوطنية التي لن تتم تنميتها إلا من خلال المصريين مع بعضهم البعض، خاصة أن هناك مستثمرا أجنبيا يعطي للدولة قيمة مضافة تساعد على التنمية الحقيقية، وهناك مستثمر آخر لا يقدم أي قيمة، بل يحصد الأرباح ويستنزف موارد الدولة دون تقديم الإفادة المطلوبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تطرح رخصة محمول رابعة خلال كانون الأول الجاري مصر تطرح رخصة محمول رابعة خلال كانون الأول الجاري



GMT 04:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطور صاروخًا فضائيًا قابلًا لإعادة الاستخدام

GMT 07:00 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تُقر بمشكلة اختفاء الملاحظات في آيفون وتطرح حلًا لها

GMT 06:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تتيح إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي في المستندات

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab