دمشق ـ العرب اليوم
بعد زيارة حساب سكايب على تويتر، وكذلك حسابه على الفيس بوك، ومدونته، أستطيع القول بأن الجيش السوري الإلكتروني قد سيطر على الجميع، والسبب؟ أظنه الكريسماس!
وكان آخر ما كتبه الجيش السوري الإلكتروني على مدونة سكايب التابعة لمايكروسوفت اليوم عنوان ” تم الاختراق مِنْ قِبَلِ الجيش السوري الإلكتروني .. أوقف التجسس “!.
وعقب ذلك، قام الجيش السوري الإلكتروني بالتغريد على حساب سكايب بموقع تويتر، محذراً القائمين عليه بأن يقوموا بإيقاف التجسس على الآخرين.
وبالطبع هذا الاختراق ليس الأول في تاريخ الجيش السوري الإلكتروني، حيث ظهروا لأول مرة في عام 2011 – في خِضَمّ بدايات القضية السورية – عندما بدأوا بالهجوم على مجموعة متنوعة من وسائل الإعلام والمنظمات غير الربحية، وإغراق صفحات الفيس بوك الأكثر شعبية مثل التابعة لباراك أوباما وأبرا وينفري بتعليقات مؤيدة لبشار الأسد.
والآن، بعد أن ظننا أن الشركة قد استعادت وعيها من هذه الصدمة وقامت بحذف بعض المشاركات، شاهدنا هذه التغريدة، والتي توضح لكم بعضهاً من الصورة:
عام 2014 بدأ باختراقاتٍ تقنية قوية، وإلى أن تستعيد شركة مايكروسوفت – سكايب وعيها للمرة الثانية من جديد، ربما يتوجب علينا معرفة آرائكم حول ما الذي من الممكن أن نستنتجه لما جرى لسناب شات وسكايب.
أرسل تعليقك