كشفت دراسة جديدة أجرتها منظمة "B2B إنترناشيونال" تحت عنوان "مخاطر أمن تقنية المعلومات للشركات العالمية" بالتعاون مع شركة "كاسبرسكي لاب" وشارك فيه ممثلو شركات كبرى في مختلف أنحاء العالم، أن الغالبية العظمى من الشركات التي تواجه حوادث تتعلق بأمن تقنية المعلومات لا تستطيع إخفاء المعلومات حول هذه الحوادث نظرًا للضغط الذي يمارس عليها من جهات ثالثة. وهذا بالتالي يقود إلى إلحاق الضرر بسمعة الشركات.
وأشارت الدراسة الى أن الكشف العلني عن المعلومات حول الحوادث المتعلقة بأمن تقنية المعلومات أمر محتوم، ولا يمكن للمنظمات تجنبه. كما أوضحت أن نحو 44% من الشركات التي تتعرض لتسرب البيانات مرغمة على إعلام العملاء الذين يحتمل أنهم تتضروا من هذا الحادث، في حين أن 34% يقومون بإعلام شركائهم، 33% يعلمون مورديهم، 27% يعلمون الأجهزة التنظيمية و15% ملزمون بكشف التفاصيل أمام وسائل الإعلام.
وأشارت الدراسة إلى أنه عادة ما تُلزم الشركات الكبرى بكشف التفاصيل حول حوادث اختراق تقنية المعلومات لجهات ثالثة. إذ إن على هذه الشركات أن تقوم بإعلام الأجهزة التنظيمية، العملاء ووسائل الإعلام، حيث إن الحاجة إلى كشف هذا النوع من المعلومات بالطبيعة يلحق ضررًا كبيرًا بسمعة المنظمة. كما أن الكشف عن هذه المعلومات يتعلق أيضا بخسائر مالية على شكل غرامات تفرضها الأجهزة التنظيمية والتعويضات المتعلقة بالخسائر التي يتكبدها العملاء والشركات.
أرسل تعليقك