عمان ـ رم
أبل هي الشركة التي غيَّرت عالم الكومبيوتر والصناعة الترفيهية بانتاج كومبيوتر شخصي فريد من نوعه ثم آيبود لتشغيل الملفات الموسيقية وبعده هاتف آيفون الذكي ومنتوجها الأحدث ، كومبيوتر آيباد اللوحي ناهيكم عن كومبيوترها المحمول الرشيق والريادي الجديد ماك بوك اير.
تتميز ابل التي بدأت صعودها بقيادة رئيسها الراحل ستيف جوبز والآن تيم كوك بقدرة فريدة على الجمع بين الخبرة في التصميم وتكنولوجيا الكومبيوتر. وكان الاعلان الذي نُشر لترويج كومبيوتر ماك الأول اكد ان كومبيوترات من هذا الطراز ستحرر الأشخاص من اعباء الحياة اليومية. وكان ذلك ادعاء جريئًا في حينه ولكن بالامكان القول الآن دون مبالغة أو ادعاء ان منتجات ابل مع تلك التي استحثت شركات أخرى على تصنيعها ، أحدثت انقلابًا في حياة مليارات البشر.
فان كل باحث علمي وكل طبيب وكل موظف وكل صحافي في غالبية بلدان العالم ينتفعون اليوم بهذا الشكل أو ذاك من الحقيقة الماثلة في انتشار قدرة الكومبيتر على مساعدتهم في عملهم وتوفرها بكلفة زهيدة نسبيًا.
وذهبت صحيفة الديلي تلغراف الى القول ان أبل رغم أرباحها الطائلة وتركيزها على الشكل والتصميم قامت بدور اساسي في إشاعة الديمقراطية في قطاع التكنولوجيا بالجمع بين الفائدة العملية وسهولة الاستعمال.
وكان أول كومبيوتر ماك طرح في الأسواق قبل ثلاثين عامًا وبالتحديد في 24 كانون الثاني 1984. ويعني هذا ان الثورة التي فجرها ما زالت فتية وان آيفون وآيباد سيكونان معنا لفترة طويلة وستنضم إليهما منتجات الكترونية جديدة لا تقل إثارة وتثويرًا .
أرسل تعليقك