دراسة التوسع في فئات جائزة التميز العلمي القطرية
آخر تحديث GMT03:59:58
 العرب اليوم -

دراسة التوسع في فئات جائزة التميز العلمي القطرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة التوسع في فئات جائزة التميز العلمي القطرية

الدوحة ـ قنا

أكدت الدكتورة حمدة حسن السليطي، مديرة هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم، رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي أن رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لهذه الجائزة له مدلولات كبيرة وعميقة من حيث اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم والعلم والتنمية البشرية، وهي أحد الركائز الرئيسة في رؤية قطر الوطنية 2030. وقالت الدكتورة حمدة السليطي في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن هذه الرعاية الكريمة من صاحب السمو أمير البلاد المفدى تعد كذلك من الروافد الأساسية نحو إنشاء جيل متعلم وقادر على الإسهام بصورة فاعلية وإيجابية في بناء وتنمية دولة قطر، بالإضافة لما لهذه الرعاية السامية من دور في تشجيع التميز والابتكار والإبداع، وتحفيز المتميزين في الميدان التربويي أفراداً كانوا أو مؤسسات. وكشفت الدكتورة حمدة السليطي عن أن العمل يجرى حالياً لإعداد تصور من أجل التوسع في فئات الجائزة بتعليمات من المسؤولين في المجلس الأعلى للتعليم، مشيرة إلى أن هذا العام شهد توسعاً جزئياً بحيث يتم تكريم مدرستين إحداهما حكومية والأخرى خاصة بدلاً من مدرسة واحدة كما كان من قبل، مؤكدة أن الجائزة وصلت الآن إلى مرحلة الاستقرار التي تتبعها مرحلة التوسع بإدخال فئات جديدة تتنافس عليها. وأوضحت أن 94 متنافساً في مجالات الجائزة المختلفة تقدموا بطلباتهم للحصول عليها منهم 14 مدرسة و9 من المعلمين والمعلمات و14 طالباً وطالبة و20 طالباً وطالبة جامعيين و33 بحثاً و4 من حملة شهادة الدكتوراة. وأشارت مديرة هيئة التقييم إلى أن لجان التحكيم استكملت أعمالها ووافت اللجنة التنفيذية للجائزة بتقاريرها في التاسع والعشرين من شهر كانون الثاني الماضي، مؤكدة أن الاستعدادات تمضي بصورة جيدة ومطمئنة للاحتفال بهذه المناسبة في الثالث من شهر مارس المقبل بفندق شيراتون الدوحة برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وأوضحت أن لدى اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي خطة إعلامية العمل مستمر فيها الآن، وذلك عبر إصدار العديد من المطبوعات والنشرات ذات العلاقة، وإجراء المقابلات وعقد اللقاءات مع الجهات المعنية. وأشارت إلى أن لجان التحكيم تغطي فئات الجائزة الست المختلفة، وتعنى بتحكيم الطالب الثانوي المتميز، والمدرسة المتميزة، والمعلم المتميز، والبحث العلمي المتميز، والطالب الجامعي المتميز، بالإضافة إلى لجنة تحكيم حملة شهادة الدكتوراة. وحول أهمية تبادل الملفات المتميزة الفائزة بين جميع الفئات لتعميم الفائدة ونشر الوعي بأهمية التميز.. قالت الدكتورة حمدة السليطي "لدينا مبادرة تتمثل في ملء استمارة تعنى بأفضل الممارسات في مجالات الجائزة للاستفادة من خبرات المتنافسين المتميزين، وإعداد كتيب بذلك لتوزيعه على المدارس والمعنيين، كما سنعمل على الاستفادة من خبرات الفائزين في عقد وإعداد الورش التدريبية وفى لجان التحكيم، فضلًا عن نشر البحوث الفائزة في كتيب لتحقيق أقصى استفادة منها وحتى يصبح التميز عنصرًا إيجابيًا ومفيدًا وسمة في حياتنا". وجدّدت الدكتورة حمدة السليطي تأكيدها أن جائزة التميز العلمي بمثابة تتويج لإنجازات أبناء دولة قطر ممن أثبتوا جدارتهم وتميزهم في مجال التعليم، "لذلك يتم الاحتفاء بهم وتقديرهم في هذه المناسبة المتميزة الهادفة إلى تأسيس مجتمع للمعرفة، وإعلاء قيمة التميز في العلم والتعلم، مما يؤدي إلى تحسين مخرجات التعلم في الدولة، ودعم الاقتصاد ورفده بالكفاءات المتميزة والمؤهلة وتحقيق التنمية البشرية".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة التوسع في فئات جائزة التميز العلمي القطرية دراسة التوسع في فئات جائزة التميز العلمي القطرية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله

GMT 00:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واتساب يحظر 8.4 مليون حساب في شهر واحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab