أميركيان يوثقان الأصوات المنقرضة بملفات رقمية
آخر تحديث GMT09:14:55
 العرب اليوم -

أميركيان يوثقان "الأصوات المنقرضة" بملفات رقمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركيان يوثقان "الأصوات المنقرضة" بملفات رقمية

فرانكفورت ـ د ب أ

بدأ شخصان في الولايات المتحدة تجربة جديدة لتسجيل كل أشكال الأصوات المنقرضة بدءًا من صوت النقر على مفاتيح الآلة الكاتبة وحتى صوت حركة ذراع تنزيل ورفع زجاج السيارة يدويًا في ملفات رقمية وأرشفتها على الإنترنت. بدأت الفكرة لدى جان ديكرسن عندما راوده الحنين إلى سماع صوت ذراع تشغيل لعبة سوبر ماريو التي كان يمارسها في طفولته. وقرر بدء تجميع الأصوات المعرضة للانقراض مثل صوت حركة القرص الدوار في الهاتف الأرضي، ويرغب ديكرسن في الحفاظ على هذه الأصوات من الانقراض. وانضم إلى ديكرسن زميله دانيال شون حيث يعتبران نفسيهما حماة الأصوات. وقد نجح حتى الآن في تجسيع 120 صوتًا. وأهم ما يجمع بين كل هذه الأصوات هي أنها أصبحت عرضة للنسيان بعد أن شارفت على الانقراض. فهل تتذكر أخر مرة سمعت فيها صوت صرير المودم أثناء الاتصال بالإنترنت عبر خط الهاتف. ويقول كارل كارست رئيس "مبادرة البوق" وهي جماعة ألمانية تستهدف الحفاظ على الأصوات إن البشرية وثقت تاريخها المرئي لقرون طويلة مضت لكنها لم تبدأ توثيق تاريخها السمعي أو الصوتي إلا منذ عقود فقط. وهذا يعني أن البشرية فقدت معرفة واسعة فى هذا المجال حيث لا أحد يعرف صوت الضجيج الذي كانت تسببه الحيوانات المنقرضة ولا طبيعة أصوات المشاهير القدامى. بل إن أصوات الأسلحة القديمة غير معروفة بشكل دقيق. ويضيف كارست أنه حتى أصوات الضجيج المعاصرة لا يتم حفظها وتوثيقها.. "نحن نوثق عالمنا المرئي لكن ما نفقده غالبًا هو أصوات هذا العالم". المفارقة هي أن الأصوات تؤثر فى الإنسان أكثر من المناظر المرئية بشكل عام.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركيان يوثقان الأصوات المنقرضة بملفات رقمية أميركيان يوثقان الأصوات المنقرضة بملفات رقمية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 العرب اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 05:39 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

رمضان والرياض ومكّة... وعبد العزيز

GMT 18:28 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

روسيا تسيطر على قريتين شرق أوكرانيا

GMT 00:01 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

لا تخدعوا أنفسكم.. أمريكا هي المشكلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab