واشنطن - العرب اليوم
أعلنت مؤسسة "غارتنر" للأبحاث عن توقعاتها المستقبلية الخاصة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث كشفت عن تقدّم كبير في هذه التقنية لإنتاج الأنسجة الحية والأعضاء، مما سيشعل جدلاً حول الجانب الأخلاقي لهذا الاستخدام بحلول العام العام 2016، فيما سيشهد استخدام هذه التقنية لإنتاج الأعضاء غير الحية مثل الأطراف الصناعية ازدهارًا كبيرًا، لاسيما مع ازدياد عدد السكان ومستوى الرعاية الصحية المتواضع في البلدان الناشئة.
وقد أشار رئيس الأبحاث لدى "غارتنر" بيت باسيليير الى أن استخدام الطباعة الـ "3D" في مجال طباعة الأنسجة الحية والأعضاء البشرية سيشهد تقدّمًا عظيماً يفوق فهم الناس وقبولهم لتداعيات هذه التقنية بكثير.
يجدر الذكر أن جامعة "هانغزو ديانزي" الصينية كانت قد أعلنت خلال شهر تشرين الأول 2013 الماضي، عن اختراع طابعة بيولوجية ثلاثية الأبعاد أطلقت عليها اسم "ريجينوفو"، وقد تم استخدام هذه الطابعة لتشكيل كلية صغيرة استمرّت في العمل لمدة 4 أشهر. وفي وقت سابق من العام 2013 تم تزويد طفل يبلغ من العمر عامين في الولايات المتحدة بقصبة هوائية مزوّدة بخلايا جذعية.
أرسل تعليقك