برلين - د.ب.أ
تعمل ألمانيا حاليا على تجديد أسطول سفن البحث العلمي الخاصة باستكشاف أعماق المحيطات، استعدادًا لبدء رحلة الأبحاث القادمة في مايو القادم. وستتم هذه الرحلة على متن سفينة "زونّه" التي تعتبر السفينة الأحدث في العالم.
وستحل السفينة "زونّه" الجديدة محل سفينة أبحاث تحمل نفس الاسم، أصبحت غير مؤهلة للقيام بمهامها بعد أن جابت البحار والمحيطات لمدة تجاوزت الثلاثين عامًا.
وقال ميشائيل شولتس، مدير إدارة أنظمة الإدارة البيئية في مركز العلوم البيئية البحرية في بريمن: "هناك خطط أيضًا لتصنيع كاسحة جليد جديدة لتخلف كاسحة الجليد البحثية المسماة بولار ستار". وأضاف شولتس: "لدينا الآن سبع سفن للأبحاث الأساسية ".
وستتسع السفينة "زونّه" الجديدة، التي يبلغ طولها 116 مترًا وعرضها 20.6 مترًا، لنحو 40 عالما بالإضافة إلى طاقمها المكون من 35 فردًا.
وسينصب تركيز "زونّه" الرئيسي على أعماق المحيطين الهندي والهادي اللذين لهما تأثير كبير على المناخ العالمي. وتشمل المجالات الأخرى المُخطط إجراء بحوثٍ فيها إمدادات الموارد البحرية وآثار النشاط البشري على النظم البيئية البحرية.
ومن جهته، قال ديتليف كفادفاسيل، وهو أستاذ في معهد علوم المحيطات التابع لجامعة هامبورغ: "ستكون سفينة الأبحاث الأحدث في العالم".
ويشارك كفادفاسيل في بعثات سفن الأبحاث منذ عام 1969، أي بعد خمس سنوات من تدشين السفينة "ميتيور" التي كانت أول سفينة أبحاث بنيت في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية في مدينة بريمرهافن.
أرسل تعليقك