طهران ـ فارس
منذ العقد الماضي فإن المتخصصين في مجال الصناعات الفضائية قاموا بدراسات واختبارات واسعة لأجل الحصول على تقنية صناعة المسبارات الفضائية وتمكنوا من تحقيق نجاحات علمية باهرة في هذا المضمار.
بعد انتصار الثورة الإسلامية قبل ثلاثة عقود ونصف وبعد أن جمعت الحرب المفروضة أوزارها دارت عجلة التطور في إيران بسرعة فائقة في مختلف المجالات وبما في ذلك تقنية الصناعات الفضائية فقد تمكنت الجمهورية الإسلامية من صناعة أقمار صناعية مثل "أوميد" و"رصد" إضافة إلى أقمار أخرى تنتظر دورها لمعانقة الفضاء الرحب فدخلت إيران منتدى الفضاء العالمي كما أن الخبراء قطعوا خطوات واسعة في تحقيق إنجازات أعظم من الأقمار الصناعية حيث يعملون الأربعاء لإرسال إنسان إلى الفضاء.
يذكر أن تقنية الصناعات الفضائية في الجمهورية الإسلامية لا تتجاوز العشر سنوات وأول مسبار تم إختباره كان في إطار مشروع فضائي تم إنجازه في منظومة الصناعات الفضائية قبل عشر سنوات وبعد ذلك وبالتدريج تمكن الخبراء في هذا المضمار من إرسال مسبار يحمل قرد إلى السماء حيث عاد إلى الأرض بسلام وفي الوقت الراهن فإنهم منهمكون في تصميم مكوك يمكنه حمل إنسان إلى الفضاء وذلك بعد إرسال ثمانية مسبارات بنجاح.
أرسل تعليقك