أبوظبي ـ وام
أعلنت هيئة الإمارات للهوية أنها ستوفر عبر موقعها الإلكتروني خدمة النقل المباشر بالصوت والصورة لوقائع الدورة السابعة لقمة أبوظبي العالمية لأنظمة الهوية المتقدمة 2014 التي ستنطلق فعالياتها صباح يوم غدٍ وتستضيفها هيئة الإمارات للهوية في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بأبوظبي.
وتهدف هذه الخدمة التي توفرها الهيئة للعام الثالث على التوالي إلى إتاحة الفرصة لموظفي الهيئة وكافة المهتمين والمعنيين لمتابعة مجريات القمة والاطلاع بشكل آنٍ ومباشر على الموضوعات والبحوث وأوراق العمل التي ستتم مناقشتها في جلساتها.
ويتحدث في الجلسة الافتتاحية للقمّة سعادة الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية وريتشارد كيربي كبير مستشاري الإقليميين في الحكومة الإلكترونية لدى إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ورونالد نوبل الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" وصوفي بوير دي لا جيرودي رئيسة شركة وايز ميديا المنظمة للحدث.
وتناقش القمّة على مدى يومين أكثر من 60 ورقة عمل تتناول أحدث التطورات في مجالات أنظمة الهوية المتقدمة وصناعة بطاقات الهوية "الذكية" وأنظمة التعريف بالهويات الرقمية وتعقد على هامشها عدة ندوات تناقش القضايا والتطورات والفرص المتعلقة بالجواز الإلكتروني وبطاقات الهوية وتصاريح الإقامة ورخص القيادة والبطاقات الصحية الإلكترونية.
ويشارك في فعاليات القمة وزراء ومسؤولون حكوميون من سبع دول بالإضافة إلى ممثلين رفيعي المستوى من الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية و"الإنتربول" ومنظمات أخرى رائدة من نحو 35 دولة حول العالم.
وتتضمن فعاليات القمّة عقد ثلاثة منتديات متخصصة هي "الاستدامة وأنظمة الهوية المتقدمة" و"مؤتمر مدن المستقبل" و"القمة العالمية للهجرة" إلى جانب "مؤتمر أبوظبي الرابع للابتكار البريدي" ويقام على هامشها معرض لآخر ما توصّلت إليه تكنولوجيا صناعة الهوية تشارك فيه نحو 30 شركة متخصصة من مختلف دول العالم.
قالت هيئة الإمارات للهوية إنّ الدورة السابعة للقمة ستناقش أحدث أنظمة الهوية "الذكية" وتطبيقاتها على الصعيد العالمي وآخر التطورات في مجال وسائل إثبات الهوية في الفضاء الافتراضي وتأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في هذه الصناعة إلى جانب متطلبات التنمية المستدامة وتعزيز التعلم التطبيقي في أنظمة الهوية المتقدمة والابتكار وتشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل نمو مستدام أفضل في المجتمعات والاقتصادات المختلفة.
أرسل تعليقك