موسكو ـ أ ب
أثارت شركة روسية الجدل بعد اعلانها عن تجميدها لأشخاص على أمل أن يتيح العلم لاحقًا إمكانية إعادتهم للحياة بشكل آمن.
اعتدنا أن نرى في افلام الخيال العلمي عمليات تجميد للبشر، فيبعثون بعد سنوات ليجدوا أن العالم قد تغيّر، ويواجهون صعوبات في التأقلم مع الحياة الجديدة. وهو ما ابدعت به هوليوود.
لكن شركة روسية ترى أن هذا الفعل يمكن تحقيقه بعد 50 سنة من الآن، ولذلك بدأت بتطبيق نموذج التجميد على اشخاص استهوتهم التجربة، حيث وصل عدد الملتحقين بهذا البرنامج الغريب 34 شخصاً، كما جرى تجميد 14 حيواناً أليفاً.
والشركة الروسية التي تسمى KrioRus تطلب 36 الف دولار مقابل التجميد الكامل للجسم، أو 12 الف دولار لتجميد الرأس أو المخ. حسب ما ورد على موقع صوت روسيا.
وكقاعدة عامة، تجميد الجسم يحدث مباشرة بعد الموت الجسدي للشخص (الدماغ بعد السكتة القلبية يعيش بضع دقائق)، ولكن هناك من يرغب أن يدخل في حالة التجميد وهو على قيد الحياة - وهم حوالي 30٪ . وفي هذه الحالة، تتاح لهم الفرصة لدفع التكاليف على أقساط.
ويعتقد القائمون على الشركة أن العلم بعد خمسة عقود من الآن سيتيح لهم فرصة اعادة الاشخاص المجمدين بشكل آمن إلى الحياة الطبيعة، واحياء الموتى واجراء عمليات زرع الدماغ.
ظهرت فكرة التجميد ثم الإنعاش في الفترة بعد عام 1861 عندما قام المؤلف الفرنسي إدموند أباوت بنشر قصة «الرجل ذو الإذن المكسورة»، وهي رواية عن عالم يجمد شخصاً وثم ينعشه في ما بعد عندما يتوفر علاج لمرضه
أرسل تعليقك