بروكسل ـ د.ب.أ
ضغطت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، الإثنين، من أجل تنفيذ مشروع توصيل كابل اتصالات تحت الماء مباشرة إلى أوروبا، لتقليل اعتماد بلادها على الولايات المتحدة، بعد تقارير بأن واشنطن تجسست على برازيليا.
وقال مسؤولون أوروبيون وبرازيليون إن روسيف تسعى خلال القمة الأوروبية البرازيلية السنوية لتحديد تمويل المشروع الذي تصل قيمته إلى 185 مليون دولار، وقد ينفذ العام المقبل سعيا لحماية مرور الإنترنت في البرازيل من المراقبة الأمريكية.
وقال مسؤول مع وصول روسيف لبروكسل لحضور محادثات مع رئيسي المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي "نعمل على الخطة المالية من أجل مد رابط من الألياف البصرية ستكون اتصالا مباشرا بين البرازيل وأوروبا".
وكانت روسيف قد أجلت زيارة رسمية لواشنطن العام الماضي احتجاجا على تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية، على بريدها الإلكتروني وهاتفها.
أرسل تعليقك