سيول ـ يونهاب
قالت وزارة الاتصالات الكورية الجنوبية الجمعة إنها ستبدأ تحقيقا في حادث القرصنة على شركة كي تي التي أدت إلى تسرب الملايين من البيانات الشخصية للعملاء.
وقالت وكالة شرطة إنتشون يوم الخميس إنها اعتقلت ثلاثة من المشتبه بهم بتهمة اختراق موقع الشركة على الانترنت وسرقة البيانات الخاصة لنحو 12 مليون عميل من حملة الهاتف الجوال.
وقالت وزارة العلوم و تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتخطيط المستقبلي، إنها ستنشئ فريقا من المسؤولين الحكوميين وخبراء الأمن على الانترنت لمعرفة تفاصيل الحادث بالتعاون مع هيئة كوريا للاتصالات.
ووفقا للشرطة ،فإن البيانات المسربة تحتوي على أسماء الضحايا، وأرقام تسجيل المقيمين ومعلومات الحساب المصرفي. وكانت الصدمة الكبرى هي أن الجناة ظلوا يخترقون الشركة لمدة عام، منذ فبراير عام 2013، وجمعوا ما يصل إلى 300 ألف قطعة من المعلومات في يوم واحد.
وأمرت الوزارة شركة كي تي بتزويد الضحايا بالتفاصيل وخلفيات الحادث وإنشاء نظام على موقعها على الانترنت للسماح للمستخدمين للتحقق مما إذا كانت المعلومات الخاصة بهم ضمن البيانات المخترقة أم لا.
وقالت الوزارة إنها ستشغل مركز خدمة على مدار الساعة لتلقي تقارير عن الأضرار التي تكبدتها من التسرب وأصدرت تنبيها للمستخدمين ليكونوا على بينة من المكالمات والنصوص التي تنتحل كي تي.
أرسل تعليقك