سيول ـ د.ب.أ
تعتزم الحكومة اليابانية قياس مستويات أحد الملوثات الصغيرة العالقة في الهواء التي تعرف باسم "بى إم 2.5" من القارة الأسيوية باستخدام قمر صناعي جديد وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) الأحد.
وتعكف وزارة البيئة على تصميم القمر الصناعي بالاشتراك مع هيئة "الاستكشاف الفضائي" اليابانية.
وسيجري إطلاق القمر الصناعى في العام المالي 2017 لرصد كثافة الغازات المسببة للاحتباس الحراري حول الأرض.
وسيكون القمر الصناعي قادرًا على رصد الجزيئات الدقيقة في الغلاف الجوي حسب هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.
وقال مسئولون إن القمر الصناعي "إيبوكي" الذي جرى إطلاقه في عام 2009 يمكنه أن يرصد فقط سديم مختلف الجزيئات الدقيقة في الغلاف الجوي.
وأشار المسئولون إلى أنه بهذا القمر الصناعي الجديد سيتمكنون من التحقق من حجم الملوثات الصغيرة "بى إم 2.5" الموجود في الجزيئات الدقيقة من خلال تحليل البيانات.
وتابعوا أن ذلك سيسمح لهم بتقدير كثافة الملوث "بى إم 2.5" لكل متر مربع في كل منطقة مترية (500×500).
وستجرى عمليات المراقبة كل ثلاثة أيام، وسيتكلف إنتاج القمر الصناعي نحو 390 مليون دولار.
أرسل تعليقك