أدلة جديدة تنسف نظرية القمر وتذهل العلماء
آخر تحديث GMT10:41:37
 العرب اليوم -

أدلة جديدة تنسف "نظرية القمر" وتذهل العلماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدلة جديدة تنسف "نظرية القمر" وتذهل العلماء

القمر
واشنطن ـ العرب اليوم

بعد أن ساد اعتقاد منذ فترة طويلة أن القمر يتكون من صخور "ميتة"، لكن أدلة جديدة كشفت خلاف ذلك، بعد أن أظهرت البيانات المأخوذة من المدار الاستطلاعي القمري التابع لوكالة ناسا تلالا مكشوفة ظهرت حديثا على السطح، ما قاد العلماء إلى الاعتقاد بأنها ناتجة عن نظام تكتوني نشط. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن العلماء عثروا على أكثر من 500 بقعة من الصخور المكشوفة على جانب القمر خالية من القمم أو التربة المنتشرة عبر هذا الجانب من سطح القمر.

وأضافت أن هذه التلال ذات الأساس الصخري المكشوف، دليلا على أن النشاط التكتوني قام بتكسير سطح القمر منذ وقت ليس ببعيد، وتمكن الحطام الصخري من الانزلاق إلى الشقوق والفراغات تاركا الصخور مكشوفة. وأشارت إلى أن معظم سطح القمر يكون مغطى بالحطام الصخري، لذا فمن النادر وجود مثل هذه البقع المكشوفة، وهو ما يجعل فريق العلماء، يقترح أن يكون هذا التصدع حديثا، وربما مستمر حتى اليوم، حيث أنه غالبا ما يتم تغطية مثل هذه الهياكل بسرعة. ووفقا للدراسات العلمية، فإن معظم سطح القمر يتكون من الحطام الصخري، وهو طبقة غير متجانسة تغطي الصخور، وتتألف من الغبار والتراب والصخور المتكسرة الناتجة عن القصف المستمر للنيازك الصغيرة والمؤثرات الأخرى.

 
وشوهدت تلال بها صخور مكشوفة من قبل، وفسر العلماء وجودها بدليل يوضح أن الحمم البركانية هي التي أسفرت عن هذه الهياكل، لكن الدراسة الحديثة عثرت على تلال لا يمكن تفسيرها من خلال النشاط البركاني القديم، الذي يعود إلى ما قبل 4.3 مليار سنة، ويبدو أنها مرتبطة بنشاط تكتوني أحدث. واستخدم فريق في جامعة براون، بقيادة أدوماس فالانتيناس، بيانات من المدار الاستطلاعي القمري التابع لوكالة ناسا لتحديد البقع المكشوفة الغريبة داخل بحار القمر وحولها، وهي البقع الداكنة الكبيرة على جانب القمر. وقال المؤلف المشارك في الدراسة، من جامعة براون، بيتر شولتز، إن "الكتل المكشوفة على السطح لها عمر قصير نسبيا لأن تراكم الحطام الصخري يحدث باستمرار".

ومن خلال الملاحظات التي جمعها الباحثون، وجد الفريق أن الصخور المكشوفة الـ500، التي عثر عليها حديثا، تتماشى بشكل مثالي مع التصدعات القديمة في قشرة القمر التي رصدتها بعثة تابعة لوكالة ناسا في عام 2014. وأضاف شولتز "هذا يجعلنا نعتقد أن ما نراه هو عملية مستمرة مدفوعة بأشياء تحدث في باطن القمر". ويعتقد الباحثون أن النشاط التكتوني ربما بدأ منذ مليارات السنين عندما واجه القمر تأثيرا كبيرا، لأن الحطام الصخري عادة ما يغطي السطح بسرعة، وفقا للصحيفة البريطانية. لكن الباحثين قالوا إن مثل هذا النشاط لا يزال مستمرا حتى اليوم، ما يدفع باستمرار إلى ارتفاع التلال وتكسيرها وترك حجر الأساس مكشوفا.

    

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

روسيا واليابان تخططان لتطوير روبوت يُستخدم في المهمات العلمية على سطح القمر

اكتشاف سر ظهور الشقوق والتصدعات على سطح القمر إنسيلادوس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدلة جديدة تنسف نظرية القمر وتذهل العلماء أدلة جديدة تنسف نظرية القمر وتذهل العلماء



GMT 03:24 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تطور حزاما لساعاتها الذكية بمواصفات خاصة

GMT 03:22 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تحضّر لإطلاق قمر "Aist-2T"

GMT 02:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عاصفة شمسية تفسر غموضا أحاط بأورانوس وأقماره منذ 38 عاما

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية
 العرب اليوم - دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab