واشنطن - العرب اليوم
تخطط ناسا لإرسال مهمتين إلى الشمس في العقد المقبل والتي ستخبرنا بالمزيد عن نجمنا المضيف، وكيفية حماية رواد الفضاء من العواصف الشمسية، فتم اختيار مشروع Multi-Slit Solar Explorer (MUSE) و HelioSwarm من جانب وكالة الفضاء الأمريكية، من أجل تحسين فهمنا لديناميكيات الشمس، والاتصال بين الشمس والأرض، وبيئة الفضاء المتغيرة باستمرار.ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ستكون البعثات قادرة على المساعدة في تحسين التنبؤ بالطقس الفضائي، مثل التوهجات الشمسية القادمة التي تولد عواصف مغناطيسية أرضية في الغلاف الجوي، حيث إن عاصفة مثل هذه هي التي تسببت مؤخرًا في فقدان SpaceX لأربعين من أقمارها الصناعية Starlink بعد وقت قصير من الإطلاق.
تقول ناسا إن التنبؤات الأكثر دقة يمكن أن تحمي أيضًا عددًا متزايدًا من رواد الفضاء الذين يذهبون إلى المدار، وتحمي الأقمار الصناعية التي توفر إشارات GPS. تبلغ ميزانية مهمة MUSE 192 مليون دولار، وسيكلف مشروع HelioSwarm ، الذي يتضمن سربًا من تسع مركبات فضائية ، 250 مليون دولار. قال توماس زوربوشن ، المدير المساعد للعلوم في مقر ناسا بواشنطن: "سيوفر كل من MUSE و HelioSwarm رؤية جديدة وأعمق للغلاف الجوي الشمسي وطقس الفضاء"، مضيفا "هذه المهمات لا توسع فقط علم بعثاتنا في الفيزياء الشمسية، إنها توفر أيضًا منظورًا فريدًا ونهجًا جديدًا لفهم ألغاز نجمنا."
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك